أخبار

أميركا أخرجت مجموعات الرقّة إلى نيجيريا والمغرب

19 شباط 2019 04:02

أعلنت اللجنة الدولية لحقوق الانسان أن المجموعات التكفيرية التي خرجت من ريف الرقة وباقي القرى الشمالية تمّت بمؤازرة الجيش الأميركي وتحت مظلته وبالتنسيق مع الجيش التركي.  ‏وفِي مقابلة الأسبوعية لمفوّض

أعلنت اللجنة الدولية لحقوق الانسان أن المجموعات التكفيرية التي خرجت من ريف الرقة وباقي القرى الشمالية تمّت بمؤازرة الجيش الأميركي وتحت مظلته وبالتنسيق مع الجيش التركي. 
‏وفِي مقابلة الأسبوعية لمفوّض اللجنة في الشرق الأوسط السفير الدكتور هيثم ابو سعيد لوكالة الأنباء الدولية لحقوق الإنسان أن هذه المجموعات والتي تبلغ حوالي ١٢٠٠ إرهابي من جنسيات مختلفة (فرنسية، ألمانية، شيشانية...) نقلوا إلى القارة الأفريقية وتحديدا في نيجيريا وهناك معلومات عن دخول بعض القادة منهم الى المغرب. 
‏وأوضح السفير أبو سعيد انه في وقت سابق كانت الولايات المتحدة الأميركية قد أرسلت من باب رفع المسؤولية الى بعض الدول الأوروبية طلب إستعادت مواطنيها الذين هم بحوزتهم مع علمهم المسبق لرفض تلك السلطات إستيعابهم، وعليه فقد أرسل الجيش الأميركي وضمن برنامج ومهمّة جديدة لتلك المجموعات في افريقيا وهذا ما أشرنا إليه منذ أكثر من أسبوعين.
‏وختم السفير ابو سعيد بالاشارة إلى خطورة طرح المنطقة الآمنة والتي هي بعمق عشرون (٢٠) ميلا داخل  وطول ٤٥٠ كيلومتر حيث بدأت أميركا وحلفائها الحديث بهذا الأمر سنة ٢٠١٣ وهي ستمتد من نهر الساجور غرباً الى مدينة المالكية في سوريا غرباً وتتضمن تل الأبيض وعين العرب بالاضافة الى ثمانية (٨) أقضية في محافظة الرقة والحسكة، لما لهذا الامر من انتهاك صارخ للسيادة السورية وتغيير في الجغرافيا والديمغرافية للمنطقة وهذا يتطلب موافقات دولية ليست بحوزة تركيا ولا أميركا. ولا يكفي تلزيم أميركا لتركيا لهذا الأمر حتى يُعتبر هذا الأمر شرعي خارج مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، وما تحاول تركيا القيام به هناك هي مغامرة تتحمل وحدها كامل المسؤولية وتبعاتها، بالإضافة إلى إستكمال عملية النهب وتفكيك المصانع في ريف حلب ونقلهم الى داخل الأراضي السورية.
‏المكتب الإعلامي