نفت حكومة دبي مزاعم الموسيقي الأمريكي "آر. كيلي" الذي يواجه اتهامات بالاعتداء الجنسي، الأحد، حول خطط إحياء حفلات فنية فيها أو نية الأسرة الحاكمة مقابلته، في بيان وجهته إلى وكالة "أسوشييتد برس".
وجاء في بيان المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن "السلطات في دبي لم تستلم أي طلب من آر. كيلي بشأن إحياء حفلات، ولم توجه إليه الأسرة الحاكمة أي دعوة".
وكان "كيلي" الذي يعاني من ضائقة مالية قد طلب من قاض أمريكي، الأربعاء الماضي، السماح له بالسفر إلى مدينة دبي لإحياء حفلات فنية، قائلاً إنه يكافح لإيجاد فرص عمل في الولايات المتحدة منذ اعتقاله بتهمة الاعتداء الجنسي، في فبراير/شباط الماضي.
وأفاد الملف القضائي الذي رفع في شيكاغو بأن "كيلي" ينوي إحياء ثلاث إلى خمس حفلات في دبي، دون تحديد المسارح التي ستستضيفه أو المبالغ المالية المتفق عليها، وفقاً لـ"أسوشييتد برس".
وأشار إلى أن "كيلي" يكافح لتأمين نفقة بناته والرسوم القانونية وغيرها من المصاريف، بعد إلغاء حفلاته المرتقبة في إيلينوي وفسخ عقد لتسجيل أغانيه ومسحها من إحدى منصات البث عبر شبكات الإنترنت.
ووفقاً لشروط إخلاء السبيل، يتوجب على المطرب الأمريكي البقاء في إيلينوي إلا إذا سُمح له بالسفر والانتقال بقرار قضائي.
يذكر أن "كيلي" أمضى ثلاث ليال في السجن، بعد اعتقاله في فبراير/شباط الماضي، إثر توجيه أربع نساء عشرة اتهامات بالاعتداء الجنسي ضده، ثلاث منهن تراوحت أعمارهن بين 13 و17 عاماً حين وقعت الاعتداءات. وتعود الأحداث المزعومة إلى مايو/أيار عام 1998.
وأطلق سراحه بكفالة قيمتها مائة ألف دولار، وأمره القاضي بعدم التواصل مع أي امرأة دون 18 عاماً. ويحمل كل اتهام عقوبة تصل إلى السجن عشر سنوات كحد أقصى.
وفي الأسبوع الأول من مارس/آذار الحالي، اعتقل بعد فشله في دفع نفقة الإعالة إلى زوجته السابقة وبناته الثلاث، وقيمتها 161 ألف دولار. وأُخلي سبيله بعد دفع المبلغ المتوجب عليه.