أخبار

معدات نوعية وحرب نوعية تنتظر جبهات ريف حماة

23 أيار 2019 12:59

ارتفعت وتيرة المعارك في جبهات ريف حماة الشمالية والشمالية الغربية، وخاصة بعد سلسلة الهجمات التي نفذتها المجموعات الإرهابية المسلحة على مواقع الجيش السوري بريف حماة. استقدم الجيش السوري تعزيزات عسكر

ارتفعت وتيرة المعارك في جبهات ريف حماة الشمالية والشمالية الغربية، وخاصة بعد سلسلة الهجمات التي نفذتها المجموعات الإرهابية المسلحة على مواقع الجيش السوري بريف حماة.

استقدم الجيش السوري تعزيزات عسكرية نوعية خلال الساعات القليلة الماضية إلى جبهات القتال بريف حماة الشمالي الغربي.
وقال مصدر عسكري سوري أن هذه التعزيزات تاتي ردا على الخروقات التي ترتكبها التنظيمات الارهابية.
وكانت هذه التنظيمات الموجودة في ريف حماة الشمالي الغربي وريف إدلب الجنوبي استقدمت تعزيزات كبير تتضمن نحو 300 آلية ومدرعة وآلاف المسلحين، أتت من مناطق سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا في ريف حلب الشمالي الغربي، مستغلة وقف إطلاق النار المؤقت الذي أعلنه الجيش السوري.
وشنت هذه التنظيمات الإرهابية خلال الأيام الأخيرة عدة هجمات معاكسة على مواقع الجيش في ريف حماة الشمالي الغربي، دافعة بقوات النخبة من المقاتلين والانتحاريين الأجانب إلى خطوط المواجهة الأمامية.

وقد تمكن الجيش السوري من إحباط جميع هذه الهجمات موقعا في صفوف الإرهابيين مئات القتلى والجرحى، لكنه عمد مساء الأربعاء، أمام ضراوة المعارك إلى سحب وحداته من بلدة كفرنبودة وأعاد نشرها في محيط البلدة تمهيدا لشن هجوم معاكس يرجح أن يستأنف معه معركة تحرير إدلب.
وفي نفس اليوم تصدت المضادات الأرضية التابعة للدفاع الجوي السوري، لطائرات مسيرة في أجواء مطار حماة العسكري، وتمكنت من إسقاط إحداها.

كما تمكن الجيش السوري، اول امس الثلاثاء، من صد هجوم عنيف لتنظيم “جبهة النصرة” وحلفائه على محور كفرنبودة، موقعا بصفوف الإرهابيين أكثر من 80 إرهابيا إضافة إلى عشرات الجرحى، إضافة إلى تدمير العديد من الآليات والمدرعات.

واكدت وزارة الدفاع الروسية، الخسائر التي سببها الجيش السوري للجماعات الارهابية حيث اعلنت ان القوات السورية تصدت لـ3 هجمات مكثفة لإرهابيي "جبهة النصرة" قضيت خلالها على أكثر من 150 مسلح ودمر أسلحة وآليات ثقيلة للإرهابيين في إدلب.
وأضاف بيان الوزارة أنه"“شارك في هذا الهجوم نحو 500 مقاتل و7 دبابات و4 سيارات مشاة ونحو 30 سيارة مزودة برشاشات ثقيلة وسيارتان تحملان متفجرات يقودها انتحاريون".

 

معدات نوعية وحرب نوعية تنتظر جبهات ريف حماة


ومن ناحية اخرى، أعلنت الولايات المتحدة على لسان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أنها لا تعمل مع ما تسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) على أي مشروع حول المستقبل السياسي للأكراد السوريين، وتعدها شريكا عسكريا فقط.
وقال جيفري خلال جلسة استماع في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب التابع للكونغرس الأمريكي هناك ضرورة لوقف إطلاق النار في إدلب كما في كل سوريا، لافتاً إلى أن بلاده تسعى إلى ضمان تجميد الجبهات لحين إحراز تقدّم في المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة في جنيف، على أن تجري رعاية الهدنة لاحقاً ضمن إطار القرار الأممي 2254.
ويقول الخبراء ان نجاح الجيش العربي السوري خلال عمليته العسكرية التي بدأها بداية مايو الجاري، في فرض سيطرته على 22 بلدة وتلة وقرية داخل المنطقة المفترض أنها "منزوعة سلاح" كان نتيجة فشل تركيا في ضمان خروج الارهابيين من المنطقة المتفق عليها في سوتشي ، بالإضافة لقصفهم المستمر للقرى الآمنة ما استدعى تدخل سوري عسكري .