تقارير وحوارات

العرب والمسلمين "يشخرون شخرة" عميقة لصحفي سعودي تطاول على الأقصى والفلسطينيين

29 حزيران 2019 13:42

"تخيلوا أن يكون مسجد في أوغندا أكثر بركة من المسجد الأقصى المذكور في القرآن ومن مدينة القدس وسكانها المقدسيين، وأن الصلاة في المسجد الأقصى لا تختلف عن أي مسجد آخر في العالم، على الرغم من قول الرسول صل

"تخيلوا أن يكون مسجد في أوغندا أكثر بركة من المسجد الأقصى المذكور في القرآن ومن مدينة القدس وسكانها المقدسيين، وأن الصلاة في المسجد الأقصى لا تختلف عن أي مسجد آخر في العالم، على الرغم من قول الرسول صلى الله عليه وسلم إن الصلاة فيه تعدل مائة صلاة في غيره من المساجد"، هذا موقف تبناه الإعلامي السعودي فهد الشمري عبر مقطع فيديو له نشر على منصات التواصل، الأمر أثار حفيظة العالم العربي والإسلامي واصفين صاحبه بـ"التافه".

لم يكتفِ الصحفي السعودي بالتطاول على الأقصى واحقية الفلسطينيين فيه، بل تجاوز ذلك ليصف الفلسطينيين الذين جادوا بدمائهم وبالغالي والنفيس وصفهم بالمتسولين، لكنَّ ذلك الصحفي الصغير نسيَّ أن الفلسطينيين هم من أكثر الشعوب التي خدمت وعمَّرتْ الخليج العربي بعد أنْ كانت صحراء قاحلة، فاشتغل الفلسطينيون في الطب، والادب، والتدريس، والعمارة، في الخليج العربي منذ مطلع الستينات، بل إن غزة والخليل والقدس كانت تجود بأموالها لبناء المرافق المدنية والخدماتية في المدينة والرياض ومكة.

واثارت تصريحات  الإعلامي السعودي فهد الشمري، ردود فعلٍ  تراوحت بين الاستهجان والغضب والتنديد، ولوم النظام السعودي الذي سمح له ولأمثاله بالتطاول على مقدسات المسلمين.

الكاتب والمحلل الفلسطيني علَّق على صفحته في فيس بوك كاتباً "ظهر فيديو لفهد الشمري يشتم في الفلسطينيين ويعتبر قبلة المسلمين الأولى (الأقصى) معبداً يهودياً.. فهد الشمري مجرد كُتيِّب سعودي يعزف ضمن فرقة المطبلين للصهاينة، الشمري مجرد ترس في ماكنة الإعلام الصهيوسعودي، ابحثوا عن الأصول إن عرفتم السبب بطل العجب يا رعاكم الله".

وكتب الكاتب الفلسطيني ماهر اليوسفي على صفحته في تويتر "لماذا تسمح السعودية لهذا النموذج المسيء لها، والمسيء لخادم الحرمين، والمسي للقرآن، بالتحدث وشتم مقدساتنا، وإعطائه واجهة إعلامية كي يشتم الفلسطينيين؟ هذا النموذج يعبر عن توجهات ولي العهد، ولو كان عكس ذلك، اتمت محاسبته؟ إنه زمن السقوط، زمن متصهين يطعنوا بفلسطين والأرض المقدسة... هل نعلن في الخفاء أن يثرب منحت قرآنها ليهود خيبر.. هذا المعتوه والذي وراءه، ودفعه، لم تحاسبه حكومته وتعتذر..".

كما وكتب الفضلي على صفحته في تويتر "هل ممكن أحد يبلغ هذا الجاهل أو الغبي بأن المسجد الأقصى كان أولى القِبْلَتين وهو ثالث مسجد تُشدّ له الرِّحال وأن الصلاة فيه تعدل ٥٠٠ صلاة فيما سواه.. فعلا الحماقة أعيت من يداويها".

الشيخ فاروق الظفيري كتب على حسابه في تويتر" صهاينة العرب.. إعلامي سعودي يصف المسجد الأقصى ب ( معبد يهودي) هذا المسخ يتكلم عكس الموقف الرسمي للمملكة هل سيحاسب على خيانته؟؟".

بينما، كتب حساب غسان على تويتر "و الله اني أحب السعودية وأهلها وأكره من يحكمها الآن، رسالة إلى المدعو فهد الشمري .. حتى تعرف ماضيك وماضي أجدادك... الفلسطينيون يتبرعون للفقراء السعوديين ... حدث هذا قبل 84 سنه عندما كانت فلسطين بايدي أهلها.. قبل ان يسلمها الصهاينة أمثالك .. لأسيادهم اليهود".