أخبار

تقرير يكشف حقيقة ماتعرضت له الاميرة هيا ..هروبها شكل ضربة موجعه للأمارات

24 تموز 2019 00:10

قضية هروب الأميرة هيا بنت الحسين كشفت حقيقة الإمارات اتجاه المرأة عرض موقع "ميدل إيست آي" البريطاني ، اليوم الثلاثاء، في تقرير نشره عن قيام عارضة الأزياء الفلسطينية الأمريكية بيلا حديد بنشر فيديو ع

قضية هروب الأميرة هيا بنت الحسين كشفت حقيقة الإمارات اتجاه المرأة

عرض موقع "ميدل إيست آي" البريطاني ، اليوم الثلاثاء، في تقرير نشره عن قيام عارضة الأزياء الفلسطينية الأمريكية بيلا حديد بنشر فيديو على منصة إنستغرام، وأظهرت فيه حذاءها على خلفية مدرج المطار الذي تقف فيه طائرات إماراتية وسعودية.

وأدى نشر حديد مقطع الفيديو إلى اندلاع موجه جدل واسعة بلغ حد اتهامها بالعنصرية.

وقال الموقع، في التقرير، إنه إذا ما وصفنا ما قامت به حديد بالعنصري، يبدو التساؤل جليا حول الوصف المناسب للقصف السعودي الإماراتي الهوسي وتجويع اليمن.

هروب الأميرة هيا بنت الحسين

وأضاف: أن الإمارات العربية المتحدة تلقت ضربة موجعة من قبل الأميرة هيا، الزوجة السادسة لحاكم دبي والشاعر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

ولفت الموقع إلى أن الشائعات تقول بأن الأميرة هيا بنت الحسين، ابنة العاهل الأردني الراحل حسين، "مختبئة" في منزل ريفي في لندن قيمته 106 مليون دولار. ووفقًا لمصدر استشهدت به صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.

وأوضخ الموقع البريطاني أن الأميرة الهاربة هيا بنت الحسين تسعى للحصول على حق اللجوء السياسي، فضلا عن الطلاق من زوجها الحالي.

وأشار الموقع إلى أن هناك فرضيات متعددة ومختلفة فيما يتعلق بالدوافع التي تقف وراء هرب الأميرة هيا، ولعل أبرز هذه الفرضيات تحوم حول فكرة أن هيا "اكتشفت حقائق مقلقة" حول محاولة الهروب الفاشلة التي قامت بها الشيخة لطيفة السنة الماضي، والتي تم اعتراضها قبالة ساحل الهند وأعيدت قسرا إلى الإمارات.

هروب الأميرات من قصور الإمارات

وعقب الموقع البريطاني على تصريح  في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إزاء هذا الشأن، والتي لاحظت أن الأميرة هيا بنت الحسين هي "ثالث امرأة تفر من قصور الشيخ في دبي". وبالنظر إلى السياق الحالي للنقاش الذي تدور رحاه في أوروبا حول اللاجئين، قد يجد المرء صعوبة في حشد تعاطف الأغلبية للحصول على اللجوء السياسي من داخل ممتلكات تبلغ قيمتها 106 مليون دولار في المملكة المتحدة.

وذكر الموقع أن هروب الأميرة هيا يعد مناسبة جيدة لإعادة النظر في الصورة التي ترسمها دولة الإمارات لنفسها كدولة تضمن حقوق المرأة في وسط دول الخليج القمعية. والجدير بالذكر أن الشيخ آل مكتوم أسس مجلس التوازن بين الجنسين سنة 2015 من أجل "تمكين المرأة".

وبحسب الموقع البريطاني أن القسم المساواة بين الجنسين في حكومة الإمارات العربية المتحدة، فإن الهدف من تأسيس المجلس هو "تعزيز بيئة العمل من خلال منح النساء فرصاً متساوية في القطاع العام" و"تعزيز جهود الدولة لتطوير وتعزيز دور المرأة كشريك رئيسي في بناء مستقبل الأمة ". ولعل ما يثير الاستغراب حقا أنه في شهر كانون الثاني/يناير من السنة الحالية، سلم الشيخ آل مكتوم جوائز المساواة بين الجنسين، وكانت جل الجوائز من نصيب الرجال.

وأستدرك الموقع قائلاً: أنه كجزء من برنامج رؤية 2021، تهدف دولة الإمارات العربية المتحدة إلى "أن تصبح واحدة من أفضل 25 دولة في العالم فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين". في المقابل، يبدو أنه من غير الواضح ما تعنيه المساواة بين الجنسين في دولة تكون فيها المرأة مجرد مواطن من الدرجة الثانية.

تعرض النساء للعنف

وبين الموقع البريطاني المعاملة السيئة التي تتعرض لها النساء المهاجرات في الإمارات العربية المتحدة اللاتي يتعرضن للعنف ويضطررن للعمل لساعات طوال تتجاوز عدد ساعات العمل العادية. وإن لم يكن ذلك كافيا، تواجه معظمهن معاملة سيئة ويحرمن من تقاضي رواتبهن.

تعمل الإمارات على نشر تقارير دورية عن مهام النظام، مع تكريس قدر كبير من الاهتمام لمفهوم أن الإمارات العربية المتحدة "واحدة من أسعد الدول في العالم". ويعود الفضل في ذلك جزئياً إلى وزير السعادة. وكما قلت من قبل، لا يوجد شيء يبعث على السعادة في دولة بوليسية يخضع فيها كل فرد للمراقبة دون هوادة ويتم تجريم حرية التعبير إلى جانب الحقوق الأساسية الأخرى.

وبين الموقع البريطاني أن دولة الإمارات العربية المتحدة تفتخر لكونها افتتحت أول كلية عسكرية في المنطقة للبنات، وهي "مدرسة خولة بنت الأزور العسكرية". وكما هو الحال في الولايات المتحدة، يتم تعزيز تمكين النساء بشكل كبير من خلال القتل المتكافئ للفرص.

واستطرد الموقع أن الإمارات العربية المتحدة تعد مجتمعا نموذجيا عندما يتعلق الأمر بالرأسمالية المتشددة التي تناشد أقلية النخبة العالمية، والتي تسعد في تعبيرها عن وحشيتها.