أخبار

السعودية تسمح للرجال والنساء الأجانب بمشاركة غرف النوم في الفنادق

5 تشرين الأول 2019 12:54

ذكرت تقارير اجنبية أن المملكة العربية السعودية سمحت لرجال ونساء أجانب باستئجار غرف الفنادق معاً دون إثبات ارتباطها، وذلك بعد أن أطلقت المملكة الإسلامية نظام تأشيرة سياحية جديد لجذب السياح. وذكرت ال

ذكرت تقارير اجنبية أن المملكة العربية السعودية سمحت لرجال ونساء أجانب باستئجار غرف الفنادق معاً دون إثبات ارتباطها، وذلك بعد أن أطلقت المملكة الإسلامية نظام تأشيرة سياحية جديد لجذب السياح.

وذكرت التقارير أن السلطات السعودية ستسمح للنساء بما في ذلك السعوديات باستئجار غرف الفنادق بأنفسهن في تغييرٍ جديدٍ للوائح السابقة.

ويبدو أن هذه الخطوة تمهد للنساء اللواتي يسافرن وحدهن الطريق بسهولة أكبر وللزوار الأجانب غير المتزوجين للبقاء معًا في الدولة الخليجية، حيث يُحظر ممارسة الجنس خارج إطار الزواج.

كما أصدرت الهيئة السعودية للسياحة والتراث الوطني تقريراً يوم الجمعة والذي صدر عن صحيفة عكاظ الناطقة بالعربية، قائلةً: "سيُطلب من جميع المواطنين السعوديين إظهار بطاقة هوية الأسرة أو إثبات وجود علاقة عند تسجيل أو حجز غرف الفنادق"، ولكن هذا غير مطلوب من السياح الأجانب، كما ننوه أنه يمكن لجميع النساء، بما في ذلك السعوديات، الحجز والإقامة في الفنادق لوحدهن، مع توفير بطاقة هوية عند تسجيل الدخول للفندق".

وفتحت المملكة العربية السعودية أبوابها الأسبوع الماضي للسياح الأجانب من 49 دولة بزيارة أراضيها، حيث تحاول تنمية هذا القطاع وتنويع اقتصادها بعيداً عن صادرات النفط، كجزء من هذه الخطوة، وقررت السعودية أن الزائرات الأجنبيات لا يحتجن إلى ارتداء أردية سوداء تغطيهن بالكامل، بل يجب عليهم ارتداء ملابس متواضعة، ولكن لا يزال الكحول محظوراً .

وتم إغلاق المملكة العربية السعودية نسبياً منذ عقود وحتى وقت قريب، ويمكن معاقبة الرجال والنساء غير المرتبطين بمن فيهم الأجانب بالاختلاط في الأماكن العامة، وقد تم تخفيف القيود الاجتماعية الصارمة في السنوات الأخيرة وازدهرت وسائل الترفيه التي كانت محظورةً من قبل .

 لكن تدفق السياح الذي تهدف إليه السلطات والذي سيصل إلى نحو 100 مليون زائر سنوياً بحلول عام 2030، قد يتخطى الحدود المجتمعية والدينية أكثر فأكثر ويخاطر برد فعل محافظ .

أنهت المملكة حظراً انتقادياً شديداً على قيادة النساء للسيارات العام الماضي، وفي أغسطس منحت النساء حقوقاً جديدة للسفر إلى الخارج، حيث قامت السعودية بتخليصهن من نظام الوصاية الذي يوجب حكم ووصاية  الرجل على المرأة، ويشمل ذلك الموافقة على القرارات الهامة طوال حياتها كالسفر والزواج وغيرها.

وذكرت التقارير أن هذه التغييرات جزء من أجندة الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي الطموحة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، فقد حظيت خططه بثناء دولي، لكن صورته شوهت بقتل الصحفي جمال خاشقجي، وقمع المعارضة، والحرب المدمرة في اليمن.

حتى الآن وتم تحديد الأجانب الذين يسافرون إلى المملكة العربية السعودية إلى حد كبير على العمال المقيمين وأهاليهم والمسافرين من رجال الأعمال والحجاج المسلمين الذين حصلوا على تأشيرات خاصة لزيارة مدينتي مكة والمدينة المقدستين.