أخبار

بعد تعقد مفاوضاتها مع واشنطن.. كوريا الشمالية تستعد هجومياً

30 كانون الأول 2019 11:03

ناقشت كوريا الشمالية التدابير الهجومية لضمان سيادة البلاد وأمنها خلال جلسة اليوم الثاني لاجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم، وسط مخاوفٍ من أن تتخلى بيونغ يانغ عن المفاوضات مع الولايات المتحدة

ناقشت كوريا الشمالية التدابير الهجومية لضمان سيادة البلاد وأمنها خلال جلسة اليوم الثاني لاجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم، وسط مخاوفٍ من أن تتخلى بيونغ يانغ عن المفاوضات مع الولايات المتحدة وأن تستأنف تجارب الأسلحة الكبرى.

وقد جاءت الجلسة العامة للجنة المركزية للحزب الشيوعي الحاكم في كوريا الشمالية، قبل أيامٍ من خطاب العام الجديد الذي طال انتظاره، والذي سيلقيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، والذي من المتوقع أن يعلن فيه عن تحولٍ كبيرٍ في السياسة المتعلقة بنزع السلاح النووي والقضايا الدبلوماسية.

وقد افتتح كيم اجتماع الحزب يوم السبت وترأس جلسة اليوم الثاني يوم الأحد، وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية دون توضيحٍ ما ستكون عليه الإجراءات الهجومية: "أكد الزعيم كيم في الجلسة الثانية على اتخاذ تدابير إيجابية وهجومية لضمان السيادة والأمن للبلاد بشكلٍ كاملٍ على النحو المطلوب في الوضع الحالي، وأشار إلى واجبات مجالات الشؤون الخارجية وصناعة الذخائر والقوات المسلحة لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية".

وأضافت وكالة الأنباء المركزية الكورية: "لقد طرح الزعيم كيم أون بالتفصيل اتجاه الكفاح من أجل تحقيق منعطفِ حاسمِ في تنمية اقتصاد البلاد ومستوى معيشة الشعب على النحو المطلوب من قبل الثورة الكورية وبناء دولة اشتراكية قوية وطرقها العملية".

كما دعا كيم إلى بذل الجهود لتحسين العلوم والتعليم والصحة العامة، مع التركيز على القضايا المحلية، والتي يقول الخبراء إنها تتفق مع مسعى كوريا الشمالية نحو اقتصاد واكتفاء ذاتي.

وقالت الوكالة إن اجتماعات اللجنة المركزية ما زالت مستمرة، علماً أنه من غير المعتاد أن يعقد الحزب الشيوعي الكوري اجتماع عاما للجنته المركزية لأيامٍ متعددة، ويعد اجتماع الحزب العام أحد أعلى هيئات صنع القرار في الدولة الشيوعية.

كما ويأتي اجتماع الحزب وسط تكهناتٍ متزايدة بأن كوريا الشمالية قد تعلن نهاية محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة وتستأنف اختبارات الصواريخ الباليستية العابرة للقارات أو الأسلحة النووية مع اقتراب الموعد النهائي الذي فرضته على نفسها وعلى واشنطن في نهاية العام في حال لم يتم تقديم تنازلات من واشنطن قبل نهاية الموعد .

إضافة إلى هذه التكهنات، أجرت كوريا الشمالية ما يبدو أنه اختباراً صاروخياً مرتين هذا الشهر في موقع إطلاق الأقمار الصناعية على الساحل الغربي، قائلةً إنها ستعزز رادعها النووي.