فيروس كورونا

علوم

فيروس كورونا الخطير ينتشر كالنار في الهشيم.. ماهو فيروس كورونا ؟ وماهي أعراضه ؟

محمد السكني

25 كانون الثاني 2020 18:19

انطلق من سوقاً للأسماك في مدينة ووهان وسط الصين وأصبح الأن يهدد سكان دول العالم، فيروس كورونا الخطير المعدي الذي بدأ بحصد الأرواح في الصين وانتشر في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا واليابان، فيما حذ

انطلق من سوقاً للأسماك في مدينة ووهان وسط الصين وأصبح الأن يهدد سكان دول العالم، فيروس كورونا الخطير المعدي الذي بدأ بحصد الأرواح في الصين وانتشر في الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا واليابان، فيما حذر مسؤولون صينيون بأن فيروس كورونا سيزداد مصابيه وينتشر، لذلك ماهو فيروس كورونا ؟ ، وماهي أعراض فيروس كورونا ؟ ، وكيف يمكنك الوقاية من فيروس كورونا ؟

ماهو فيروس كورونا ؟

فيروس معدي خطير انتشر في الصين وحصد روح 41 شخصاً ليس له لقاح أو علاج، وعلى غرار ذلك أعلنت السلطات الصينية بإنشاء مستشفى جديد خلال 10 أيام لاستقبال مصابي فيروس كورونا الخطير الذي بدأ في الانتشار في المدن الصينية الكبرى مثل بكين وشانغهاي ودول أخرى.

ومن أعراض فيروس كورونا؟

1. صعوبة في التنفس

2. سعال

3. حرارة شديدة

4.الفيروس معدي

5.أسهال

6. يسبب مرضاً شديداً في الرئة

كيف يمكنك الوقاية من فيروس كورونا ؟

1. اغسل يديك لمدة 20 ثانية على الأقل

2. تجنب لمس عينيك أو فمك بأيدي غير مغسولة

3. تجنب لمس الأشخاص المصابين بفيروس كورونا

مامدى خطورة الفيروس؟

- لا يوجد علاج ولقاح لحد الان لعلاج فيروس كورونا وتحذيرات عالمية منه، وشفاء بعض المصابين منه.

- تخوف السلطات الصنينة من انتشار الفيروس خلال عطلة رأس السنة الصينية.

- ينتمي الفيروس، الذي أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في الصين، إلى فئة من الفيروسات معروفة لدى الخبراء، بل ويخشاها الأطباء.

وكشف العلماء أن كورونا يشبه اثنين من الفيروسات القاتلة، وهما "سارس" الذي تسبب في وفاة 9 في المئة ممن أصيبوا به و"ميرس" أو كورونا الشرق الأوسط الذي أدى إلى وفاة 35 في المئة ممن أصيبوا به.

ويعتقد الخبراء أن فيروس كورونا مصدره من الحيوانات وليس من البشر على غرار فيروس "سارس" وفيروس "ميرس"، إذ أن الفيروسات التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر تعد خطيرة جداً.

وقال البروفيسور أندرو إيستون، من كلية علوم الحياة بجامعة واريك في مقابلة مع شبكة بي بي سي البريطانية، إنه "في معظم الحالات، يوجد حاجز، ولا يستطيع الفيروس عبوره".

وأضاف إيستون: "لكن في بعض الأحيان إذا تعرض الجهاز المناعي لشخص ما للضعف، أو إذا ظهرت بعض العوامل المهمة الأخرى التي من شأنها أن تتيح للفيروس فرصة للهجوم، فقد يصاب الشخص بمرض يسببه هذا الفيروس".

وأكد إيستون أنه "عادة ما يتعين على الفيروسات أن تغير من نفسها بطريقة ما لتحصل على فرصة النمو بشكل صحيح في جسد العائل الجديد.

وحذر إيستون: من أن عدد الأدوية الفعالية والتي تكافح الفيروسات قليل.

ووفقاً للبرفيسور إيستون، يعد فيروس "كورونا" المتنقل من كائنات حية إلى أخرى خطيراً، لأنه عندما ينتقل فيروس من سلالة إلى أخرى، لا يمكنك التنبؤ مسبقًا بما سيفعله، لكن من المألوف إنه إذا وجد عائلا جديدا قد يصبح شديد الخطورة في مراحله المبكرة".

وبالإشارة إلى فيروس كورونا، تابع البروفيسور إيستون: "مع انتشار وباء الأنفلونزا الذي ينتقل من الطيور إلى البشر، فإن القلق يكمن في أنه عندما يحصل هذا الانتقال إلى البشر ستزداد خطورة المرض".

وعلى أثر انتشار كورونا في عدد من دول العالم يوجد هناك تدابير أخرى يمكن اتخاذها، ومن بينها أشياء بسيطة مثل غسل اليدين واستخدام المناديل، ملفتاً إليها البروفيسور إيستون "النظافة الأساسية هي شيء جيد للغاية. إنها تحمي من كل شيء، وربما تكون السلاح الوحيد المتاح في الوقت الحالي، لأنه لن يكون لدينا أي أدوية لهذا الفيروس في المستقبل القريب".

وليس فقط وسائل الوقاية تكفي للوقاية من الفيروسات بل كيف تتعامل السلطات مع المصابين بفيروس كورونا، حيث قامت السلطات الصينية بفحص المسافرين في المطارات وشرعت ببناء مستشفى لاستقبال المصابين بفيروس كورونا.

وأكد إيستون أيضاً: أن "الجانب الآخر هو تحديد الأشخاص المصابين في أسرع وقت ممكن حتى يمكن مساعدتهم، والتعامل معهم بشكل مثالي بطريقة تقلل من احتمال انتشار العدوى".

كما ارتفع عدد وفيات فيروس "كورونا أو فيروس ووهان في الصين إلى 41 شخصا، فيما تجاوز عدد المصابين ألفا و200.

ونشرت اللجنة الطبية الوطنية في الصين، اليوم السبت، بياناً قالت فيه، إن 41 شخصا توفي حتى الآن جراء الفيروس، بينما وصل عدد المصابين إلى ألف و287 شخصا، 237منهم في حالة خطرة.

وجاء في البيان: "سجلت حالات الإصابة بالفيروس في كافة مقاطعات البلاد باستثناء منطقة "تيبت" ذات الحكم الذاتي، بينما توفي 39 شخصا في مقاطعة "خوبي" التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى، إلى جانب وفاة شخص واحد في كل من مقاطعة "خبي" القريبة من العاصمة بكين، وهيلونغجيانغ شمال شرقي البلاد.

وأكد البيان، أن عدد المصابين بفيروس ووهان ألف و965 شخصا، وسجلت 38 حالة شفاء من الفيروس لغاية اللحظة.

كما وصل عدد الأشخاص الخاضعين للمراقبة جراء ملامستم لمصابين بالفيروس، إلى 13 ألف و967 شخصا.

وجاءت مقاطعة "خوبي" بالمرتبة الأولى بعدد المصابين أيضا بـ 729 شحصا، منهم 572 مصابا في مركز المقاطعة ووهان.

بينما تم تسجيل 5 حالات إصابة بالفيروس في هونغ كونغ، واثنان في أقليم ماكاو الإداري الخاص، و3 حالات في تايوان، و4 حالات في تايلند، وحالتان في كل من اليابان، وكوريا الجنوبية، والولايات المتحدة، و3 حالات في سنغافورة، وحالة بالنيبال، فضلا عن حالتين في فرنسا.

بينما سُجل أيضا حالة شفاء واحدة من المرض في اليابان، وشفاء حالتين في تايلند.

وختاماً أصبح فيروس كورونا أحد فيروسات 2020 التي تهدد البشر وفي بعض الأحيان يكون قاتلاً، فهل باستطاعة السلطات الصينية ودول العالم محاربة الفيروس الجديد والقضاء عليه قبل ازدياد انتشاره بشكل كبير؟

النهضة نيوز