طيار يكشف حقيقة مخاطر المطبات الهوائية: الأمر ليس مقلقاً كما تتخيلون

ترى خلال الرحلات الجوية أن ركاب الطائرة لديهم الكثير من الاضطرابات مقلقة، حيث يخشى بعض الركاب من رؤية الطائرة تسقط من السماء بسبب خطأ ما.

وقد كشف أحد الطيارين عن حقيقة الاضطراب وما يعنيه حقاً، مقارنة بما يعتقده معظم الناس.

وقدم الطيار باتريك سميث التوضيح في كتابه Cockpit Confidential، والذي أوضح أنه في حين أن الاضطراب يمكن أن يجعل الأمر يبدو وكأن الطائرة تسقط "مئات الأقدام" في وقت واحد، فإنها في الواقع ليست كذلك.

وكتب الطيار: "عادة الناس يجهلون حتى الأحاسيس الأساسية للطيران. ولا يمكن أن يساعدهم ذلك دائماً، خاصة عندما يشعرون بالتوتر والعصبية، ولكن الارتفاع والسرعات والزوايا يُنظر إليها على أنها أكثر حدة مما هي عليه بالفعل. فأثناء الاضطرابات، يشعر الناس أن الطائرة تسقط مئات الأقدام في وقت واحد، بينما في الواقع، نادراً ما يكون النزول أكثر من عشرة أو عشرين قدما فحسب، فنحن بالكاد ما ننخفض عن مقياس الارتفاع".

كما وأعرب سميث عن تقديره لركاب الطائرة الذين يمكن أن يجدوا هذا أمراً صعب التصديق، لكنه يوضح علمياً أن الاضطرابات الهوائية تحدث بسبب كتل مختلفة من الهواء، والتي تصطدم بسرعات واتجاهات مختلفة. ووفقا لما قاله أحد الطيارين، فإن الاضطرابات لا ينبغي أن تهم المسافرين على الإطلاق أو تقلقهم بأي حال من الأحوال.

وقال الطيار لموقع Express.co.uk: "بكل صدق، يجب ألا يقلق الركاب أبدا بشأن الاضطرابات الهوائية. فقد تم تصميم الطائرة لتخفيف الضغط وللتعامل بسلالة مع الاضطراب.

وعلى سبيل المثال حسب الطيار "يشبه تصميم الطيارة تصميم سيارة ذات إطارات جيدة بما يكفي للقيادة على طريق ذو سطح خشن ومليء بالحفر. وباختصار، لا يشعر الطيارون بالقلق من الاضطراب، فالاهتمام بتجنبها هو للراحة وللسلامة ليس إلا، وفي أفضل الظروف، يمكن للطيارين التكهن بمكان الاضطرابات والابتعاد عنها".