على الرغم من العدد المنخفض نسبيا من الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى فيروس كورونا والذي بلغ نحو ١٢٠٠٠ بحسب وسائل إعلام رسمية كشف تقرير جديد صادر عن جامعة هونغ كونغ يشير إلى أن هذه الأرقام ليست قريبة حتى من الكشف عن المدى الحقيقي لانتشار الفيروس القاتل وأن عدد الإصابات الفعلية قد تخطى 75000 إصابة حتى الآن.
و أعلنت منظمة الصحة العالمية أن فيروس كورونا أصبح حالة طوارئ صحية عالمية هذا الأسبوع على الرغم من أنه لم تتم الإشارة إلى حظر السفر على نطاق واسع أو إغلاق المجال الجوي.
و مع ذلك فإن الصين قد وضعت بالفعل خططها الخاصة بإقفال الحدود و منع السفر و اتخذت خطوة لبناء مرافق طبية إضافية للتعامل مع المرضى المصابين بالفيروس التاجي الجديد.
العلماء في الجامعة بنوا تقديراتهم بناء على معطيات عدة بما في ذلك الانتشار الملحوظ للفيروس و الوقت الذي يستغرقه للانتقال بين شخص مصاب و آخر و الوقت الذي يستغرقه أيضاً للتأثير على النظام المناعي و ظهور الأعراض.
وتتلخص الفكرة بحسب الباحثين هي أنه من المحتمل أن يكون هناك الكثير من الأشخاص المصابين في الوقت الحالي و هم لا يعرفون ذلك حتى و هذا أمر خطير للغاية لأن مسؤولي الصحة الصينيين أكدوا أن الفيروس يمكن أن ينتقل من شخص لآخر حتى خلال فترة الحضانة و التي قد تستمر لأكثر من أسبوع بينما يزعمون إلى أن الصين قد لا تكون المكان الوحيد الذي يمكن أن يحدث فيه تفشٍ واسع النطاق حالياً.
و قال جوزيف وو من جامعة هونغ كونغ في بيان.. " من المحتمل أن تصبح المدن الكبيرة في الخارج و التي تربطها عمليات نقل أو علاقات تجارية وثيقة بالصين بؤرا جديدة لتفشي المرض و وباء كورونا المميت ".
على الرغم من العدد المنخفض نسبيا من الأشخاص الذين أصيبوا بعدوى فيروس كورونا والذي بلغ نحو ١٢٠٠٠ بحسب وسائل إعلام رسمية كشف تقرير جديد صادر عن جامعة هونغ كونغ يشير إلى أن هذه الأرقام ليست قريبة حتى من