آخر محاولات إنقاذ الاتفاق النووي: منسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي يزور إيران

قالت وزارة الخارجية الإيرانية، إنه من المتوقع أن يزوركبير الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي طهران غدا الاثنين.

وأضافت في بيانٍ لها: "إن جوزيف بوريل، منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي سيجتمع مع وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومسؤولين ايرانيين اخرين خلال زيارته إلى إيران".

ويقدر مراقبون أن رحلة بوريل هي آخر محاولة من قبل الاتحاد الأوروبي لإنقاذ الصفقة النووية لعام 2015 بين طهران والقوى العالمية. والتي انسحب منها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو 2018 من جانب واحد وأعاد فرض العقوبات على إيران. في حين أن الأطراف الخمسة المتبقية في الاتفاقية، بريطانيا وفرنسا وألمانيا والصين وروسيا، تعهدوا بالحفاظ على الاتفاقية قيد الفعالية.

وقللت طهران التزاماتها بموجب الاتفاقية بشكل تدريجي، فبعد أن أقدمت الولايات المتحدة الأمريكية على اغتيال اللواء الإيراني قاسم سليماني في شهر يناير، أعلنت إيران أنها لم تعد تحترم القيود الموضوعة على عدد أجهزة الطرد المركزي التي يمكنها استخدامها لتخصيب اليورانيوم.

والجدير بالذكر أنه سبق أن التقى بوريل مع ظريف على هامش مؤتمر في الهند بتاريخ 16 يناير من أجل الضغط على طهران للحفاظ على الاتفاق النووي الذي أصبح هشا بشكل متزايد، وذلك وفقا لبيان صدر في بروكسيل في تلك الفترة.

وقال البيان: "أن بوريل أبلغ ظريف أن الصفقة النووية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى، وذلك بالنظر إلى التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط ".