حذرت منظمة خيرية رائدة من أن صفقة القرن التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستبدأ موجة جديدة من عدم الاستقرار في المنطقة وقد تترك الأطفال الفلسطينيين عرضة للخطر.
فمنذ الإعلان عن الاقتراح في نهاية الشهر الماضي، اندلعت الاحتجاجات والاشتباكات العنيفة في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية بما فيها الأراضي المحتلة. حيث تظاهر الآلاف من الفلسطينيين في الأراضي المحتلة يوم السبت ضد الصفقة الأمريكية.
وأعربت منظمة إنقاذ الطفولة عن "قلقها العميق" حول الصفقة وتأثيره على حقوق الطفل، بما في ذلك حقوقهم في الحياة والبقاء والنمو والتعليم والحماية. وأضافت المنظمة الخيرية أن خطة السيد ترامب تتعارض مع مصالح جميع الأطفال في المنطقة.
وقال جيرمي ستونر، مدير منظمة إنقاذ الطفولة لمنطقة الشرق الأوسط: " لقد أخبرنا الأطفال الفلسطينيون أنهم يشعرون وكأن أصواتهم غير مسموع، وأنهم أصبحوا غير مرئيين في أعين جميع الأطراف في العالم، بما في ذلك المجتمع الدولي".
وأضاف: " لقد نشأت أجيال من الأطفال الذين لا يعرفون شيئا سوى الصراع والاحتلال، وإذا تم تنفيذ هذه الخطة، سيتم حرمانهم من فرصة للحصول على مستقبل مختلف".
وأكد السيد ستونر أن هذه الخطة الجديدة لا تحترم القانون الدولي لأنها شجعت الضم غير القانوني للضفة الغربية لدولةالاحتلال ، في الوقت الذي يعتبر فيه معظم المجتمع الدولي المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية غير شرعية.
ودعت المنظمة الخيرية إلى العمل على إيجاد خطة سلام قابلة للحياة، تتبناها جميع الأطراف التي توفر إطارا للحفاظ وتوفير حقوق الإنسان الأساسية للفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال، للمشاركة في الحياة السياسية والعامة في المستقبل.
النهضة نيوز