أعلنت وزارة الزراعة الفرنسية، أن مزرعة طماطم في منطقة فينيستير الواقعة في أقصى غرب فرنسا، ملوثة بفيروس مدمر قد يؤدي إلى إهدار وتدمير محاصيل كاملة.
وقالت الوزارة: "أن المزرعة قد تم عزلها بالكامل، وقام العاملين بتدمير الدفيئات الزراعية المليئة بالطماطم في محاولة للقضاء على الفيروس المدمر بسبب عدم وجود علاج معروف له حتى الآن".
يؤدي فيروس الطماطم الحمراء البنية، المعروف باسم ToBRFV، إلى ظهور بقع مشوهة على الثمرة التي تجعلها غير قابلة للبيع، وقد حذر المسؤولون في وقت سابق من أن انتشاره سيكون له عواقب اقتصادية كبيرة على المزارعين الفرنسيين.
وقالت الوزارة: " لقد تلقينا نتائجا من الوكالة الفرنسية للأغذية والصحة والسلامة البيئية بعد فحصها لبعض العينات من فينيستير، وقد تم تأكيد تلوثهم بالفيروس المدمر ".
وتأثر المزارعون في إسبانيا وإيطاليا، الذين يعتبران من أكبر منتجي الطماطم في الاتحاد الأوروبي، وكذلك بعض الولايات المتحدة و المكسيك بالفيروس، وقد أعلنت بريطانيا عن أول حالاتها في شهر يوليو الماضي.
في حين تمكنت ألمانيا من القضاء على تفشي المرض في العديد من الدفيئات الزراعية عن طريق تدمير النباتات وحرقها، ثم معالجة التربة بالمطهرات الكيميائية قبل الزراعة فيها مرة أخرى.
وقد وعدت فرنسا في أوائل شهر فبراير بإجراء مئات الفحوصات على النباتات والبذور الزراعية الغذائية في البلاد، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات التفتيش المنتظمة لضمان الصحة العامة.
النهضة نيوز