أجلت منظمة أوبك والدول المنتجة خارجها وهو ما بات يعرف بـ»أوبك+» اجتماعهم العاجل الذي دعت له السعودية إلى الخميس المقبل بعد أن كان مقررا اليوم الاثنين.
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن مؤتمر "أوبك+"، الذي كان من المقرر عقده في السادس من نيسان قد تأجل إلى التاسع من نفس الشهر.
وأوضح للصحفيين: أن المؤتمر تأجل الأسباب فنية وجاري الإعداد له".
وأشار بيسكوف الى ضرورة مشاركة الدول الأخرى التي لم تشارك من قبل في عملية تنسيق استقرار سوق النفط، وقال : "الحديث يدور حول تحقيق استقرار في السوق، وهذا يتطلب مشاركة الدول التي لم تشارك من قبل في التنسيق، وأولئك الذين هم الآن على اتصال عمل ويتحدثون عن ذلك".
من جانبه، وزيـر النفـط العراقي ثامـر الغضبان ، أوضح أن المؤتمر سيدارعبر دائرة تلفزيونية، مشيراً الى أن هذا الأمر يتطلب إعدادا جيدا، وأن بعض الدول ارتأت تدارس موضوع تخفيض الإنتاج الذي من المتوقع أن يكون كبيرا.
وأوضح أن الاجتماع المزمع عقده سيضم دول منظمة أوبك والدول المتحالفة معها ودولاً منتجة ومصدرة من خارحها، وعليه فإن عمليات تخفيض الإنتاج تتطلب دراسة معمقة لضمان استقرار السوق والنهوض بالاقتصاد العالمي.
وكانت السعودية دعت في 2 نيسان إلى عقد اجتماع عاجل لدول «أوبك+» ومجموعة من الدول الأخرى، سعيا للوصول إلى اتفاق عادل يعيد التوازن المنشود للأسواق البترولية.
من جهتها أرجأت شركة "أرامكو" السعودية إطلاق قائمتها الشهرية لأسعار النفط حتى وقت لاحق من هذا الأسبوع، بانتظار ما سينتج عن اجتماع «أوبك +» والهادف إلى وضع حد لانهيار أسعار النفط.
ونقلت وكالة بلومبيرج للأنباء أمس عن مصدر مطلع القول إن الموعد الجديد لإعلان أسعار البيع الرسمية لأرامكو لشهر أيار لم يتحدد بعد، ومن الممكن إرجاء الإعلان إلى الخميس، وكان من المقرر إعلان الأسعار أمس.
وتصدر أرامكو عادة أسعار البيع الرسمية بحلول الـ5 من كل شهر، والتي تتحدد على أساسها أسعار الخامات الإيرانية والكويتية والعراقية، وتؤثر على أكثر من 12 مليون برميل يوميا من النفط المتجه إلى آسيا.
النهضة نيوز