كورونا

أخبار

بريطانيا تدخل العتبة القاتمة بالوفيات.. وإدارة جونسون تتعرض لانتقادات متزايدة من المعارضة

13 نيسان 2020 17:55

قالت الحكومة في بيان أن البرلمان سيستأنف نشاطه بتاريخ 21 أبريل، حيث ستنظر سلطات مجلس العموم البريطاني في كيفية استخدام التكنولوجيا للسماح للمشرعين بالقيام بأفضل المهام الدستورية الأساسية لإجراء التدقيق، والسماح بزيادة الإنفاق الحكومي وسن أي قوانين جديدة.

قالت الحكومة في بيان أن البرلمان سيستأنف نشاطه بتاريخ 21 أبريل، حيث ستنظر سلطات مجلس العموم البريطاني في كيفية استخدام التكنولوجيا للسماح للمشرعين بالقيام بأفضل المهام الدستورية الأساسية لإجراء التدقيق، والسماح بزيادة الإنفاق الحكومي وسن أي قوانين جديدة.

وعلى الرغم من التطورات، فإن المملكة المتحدة بعيدة عن العودة إلى حياتها الطبيعية، وبعد ثلاثة أسابيع من الإغلاق الذي أدى إلى توقف مساحات كبيرة من الاقتصاد، لا يزال العلماء الحكوميون غير واثقين من أن الوباء قد بلغ ذروته بعد، حيث ارتفع عدد القتلى بمقدار 737 شخصاً ليتجاوز سقف الـ 10 آلاف يوم أمس الأحد، جاعلاً بريطانيا خامس دولة تتخطى هذه العتبة القاتمة.

وتعرضت إدارة بوريس جونسون لانتقادات متزايدة من المعارضة ووسائل الإعلام البريطانية على مدار الوقت الذي كانت تقوم فيه بالاستجابة لتفشي الجائحة الفيروسية الخطيرة في البلاد، وذلك بسبب مستوى وسرعة القيام بالاختبار والنقص الحاد في معدات الحماية الوقائية الطبية الشخصية التي تصل إلى المستشفيات و مراكز الرعاية الصحية.

وتركز الاهتمام على أهمية حصول العاملين الصحيين على الملابس الواقية والقفازات الطبية وأقنعة الوجه، حيث قال وزير الأعمال ألوك شارما لقناة سكاي نيوز: "لا يجب أن يوضع عاملي الرعاية في هذا الموقف الصعب بسبب افتقارهم إلى معدات الحماية الشخصية، وإنني أشعر بالأسف الشديد لأن الناس يشعرون بأنهم لن يتمكنوا من الحصول عليها في أسرع وقت ممكن".

كما وشدد ألوك شارما على أنه يوجد لكل دولة خصوصية خاصة فيما يتعلق بتطور الجائحة الفيروسية وتأثيرها عليها.

وعندما سئل عن سبب السماح لـ 70،000 شخص بحضور مهرجان شلتنهام بتاريخ 13 مارس، والذي صادف نفس اليوم الذي أبلغت فيه إيطاليا عن وفاة 200 شخص آخرين مصابين بفيروس كورونا، قال ألوك شارما: "لقد اتبعنا جميع النصائح العلمية والطبية ونواصل فعل ذلك يا صوفي، وأنصحك بذلك أيضاً".

ومع ذلك أشار ألوك شارما إلى أن النصيحة المقدمة للوزراء قد تغيرت مع "تطور الوضع".

وأكد ألوك شارما مجدداً أن الحكومة ستحتاج إلى الانتظار حتى يتأكدوا من أن ذروة تفشي المرض في المملكة المتحدة قد مرت حتى يتمكنوا من النظر في إنهاء إجراءات الإغلاق.

في حين كرر زعيم حزب العمال المنتخب حديثا كير ستارمر دعوته للحكومة لوضع استراتيجية الخروج من حالة الإغلاق الحالية.

كما وأخبر بدوره محافظ بنك إنجلترا السابق اللورد ميرفين كينج لـ"سكاي نيوز" أن الحكومة يجب أن تكون واضحة للغاية بشأن صعوبة إستراتيجية الخروج من هذه الأزمة الصحية والاقتصادية، مضيفاً: " لا أعتقد أنه من المنطقي أن يقولوا لنا جميعاً أن نبقى في منازلنا، وأعتقد أن الحكومة يمكن أن تعتمد على الحس السليم للناس أيضاً".

وأشار ميرفين كينج إلى أن إستراتيجية الخروج هذه ستكون "عملية تجريبية وخطأ فادحاً"، مما يعني أنه يمكن الإبقاء على بعض إجراءات التباعد الاجتماعي بينما يتم تخفيف إجراءات الإغلاق الأخرى لعودة الحياة إلى طبيعتها .

النهضة نيوز