عبدالله الحامد

أخبار

وفاة شيخ الحقوقيين المعارض عبدالله الحامد في السجون السعودية.. "اغتيال متعمد"

24 نيسان 2020 16:05

توفي الناشط الحقوقي والأكاديمي السعودي الشهير عبدالله الحامد اليوم الجمعة أثناء مكوثه في السجون السعودية وأعلن حقوقيون ومعارضون سعوديون وفاة المعتقل الدكتور عبدالله الحامد الذي يطلق عليه لقب شيخ

توفي الناشط الحقوقي والأكاديمي السعودي الشهير عبدالله الحامد اليوم الجمعة أثناء مكوثه في السجون السعودية.

وأعلن حقوقيون ومعارضون سعوديون وفاة المعتقل الدكتور عبدالله الحامد الذي يطلق عليه لقب "شيخ الحقوقيين" في السعودية، وذلك جراء الإهمال الطبي.

قال حساب سجناء الرأي موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، والذي يهتم بتوثيق وضع السجناء والمعتقلين السياسيين في المملكة العربية السعودية، أن عبدالله الحامد قد توفي بسبب الإهمال الطبي المتعمد في السجن، وأن عبدالله الحامد قد أصيب بسكتة دماغية ودخل في غيبوبة طويلة امتدت لما يقرب من 15 يوما.

كما واتهم الحساب السلطات السعودية باغتيال الحامد عمداً بعد تركه في حالة الغيبوبة لساعات طويلة قبل نقله إلى المستشفى.

وكتب حساب "معتقلي الرأي" السعودي على تويتر "إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي صباح اليوم الجمعة الدكتور أبو بلال عبد الله الحامد في السجن، وذلك نتيجة الإهمال الصحي المتعمد الذي أوصله إلى جلطة دماغية أودت بحياته".

وأضاف حساب " معتقلي الرأي" أن وفاة الحامد في السجن "ليس أمراً عادياً، فهو اغتيال متعمد قامت به السلطات السعودية بعد أن تركته إدارة السجن في غيبوبة عدة ساعات قبل نقله إلى المستشفى".

وشدد حساب "معتقلي الرأي" أن "السكوت عن هذه الجريمة قد يتسبب في وفاة آخرين من المعتقلين الأحرار".

وبدورها قالت منظمة القسط، وهي منظمة حقوقية سعودية متخصصة في حقوق الإنسان وتعمل خارج المملكة العربية السعودية، أن عبدالله الحامد قد اعتقد في شهر مارس من عام 2013، وقد تم الحكم على الحامد في محكمة سعودية بالسجن لمدة 11 سنة، دون إبداء أي سبب أو الكشف عن الجريمة التي ارتكبها عبدالله الحامد ليتم الحكم عليه بهذا الحكم القاسي.

كما وأضافت منظمة القسط أن حالة الحامد الصحية قد تدهورت قبل نقله إلى المستشفى بثلاثة أشهر، حيث اقترح الطبيب الذي قام بفحص الحامد ضرورة إجراء جراحة قلبية عاجلة له.

في حين أكدت منظمة القسط أن السلطات السعودية لم تسمح لـ"الحامد" بالبقاء في المستشفى أو إجراء العملية، وقامت بإعادته إلى السجن مباشرة .

ومن جانبه أكد الناشط الحقوقي يحيى عسيري الأنباء التي تتحدث عن وفاة الحامد الذي يعد أحد أبرز الوجوه الداعية للإصلاح في المملكة.

ومن جهته أشار المعارض سعيد بن ناصر الغامدي إلى أنه سيُصلى على الحامد ويدفن في مدينة بريدة ظهر اليوم.

وإلى ذلك نشر حساب جديد على موقع "تويتر" يحمل اسم "الشهيد عبد الله الحامد" موقع مقبرة القصيعة التي يفترض أن يوارى فيها جثمانه.

بالإضافة إلى ذلك، أفادت قناة الجزيرة القطرية نقلاً عن بعض نشطاء حقوق الإنسان عن وفاة الحامد أنها كانت بسبب الإهمال الطبي. في حين لم تعلق السلطات السعودية على وفاة عبدالله الحامد بعد، ولكنها عادة ما تنفي أي إهمال في رعاية السجناء والمعتقلين.

والجدير بالذكر أن عبدالله الحامد هو ناشط حقوقي مدافع عن حقوق الإنسان وعضو مؤسس في الجمعية السعودية المستقلة للحقوق المدنية والسياسية (ACPRA).

 

 

 

 

 

 

النهضة نيوز