السيد حسن نصر الله

أخبار لبنان

السيد نصر الله: قرار المانيا بحق حزب الله هدفه إرضاء اسرائيل واميركا

4 أيار 2020 18:56

استنكر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله القرار الالماني بتصنيف الحزب على انه منظمة ارهابية ولفت الى ان هذا القرار سياسي هدفه إرضاء اسرائيل واميركا وأشار الى ان المانيا لم تقدم اي دليل عل

استنكر الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله القرار الالماني بتصنيف الحزب على انه منظمة ارهابية. ولفت الى ان "هذا القرار سياسي هدفه إرضاء اسرائيل واميركا"، وأشار الى ان "المانيا لم تقدم اي دليل على وجود انشطة ارهابية لحزب الله".

وانتقد السيد نصر الله في كلمة له الاثنين "قيام السلطات الالمانية بمداهمة بعض المساجد ومنازل بعض اللبنانيين بحجة تأييدهم لحزب الله والمقاومة، ولفت الى ان "المانيا تريد تقديم اوراق الاعتماد للاميركيين”، وأكد ان "حزب الله ليس له اي تنظيمات في اي بلد في العالم  او اوروبا"، وقال إن على الحكومة اللبنانية واجب حماية اللبنانيين في المانيا والدفاع عنهم لما تعرضوا له.

وعن الخطة الاصلاحية للحكومة اللبنانية، قال السيد نصر الله إنها تقطة تحسب للحكومة، واعتبر ان هذه الخطة بحاجة إلى تحصين وطني، وأكد المشاركة في اللقاء الذي دعا اليه الرئيس اللبناني ميشال عون في قصر بعبدا مع الكتل النيابية للبحث في الاوضاع العامة، ودعا "للمشاركة فيه والابتعاد عن الكمائن السياسية من أجل مصلحة لبنان".

من جهة ثانية، قال السيد نصر الله "لسنا ضد مبدأ طلب لبنان مساعدة من أي جهة في العالم لكن لا نقبل تسليم رقابنا لصندوق النقد الدولي، ورفض "الاتهامات التي توجه لحزب الله حول القطاع المصرفي”، وأكد "نحن لا نريد لا تدمير ولا إسقاط ولا السيطرة ولا الإنتقام من القطاع المصرفي"، وذكر ان القطاع المصرفي بالغ في الاجراءات بحقنا بالنسبة للمطالب الأميركية ووصل "إلى حد العدوان علينا".

وفيما جدد السيد نصر الله التأكيد ان حزب الله ليس له اي نشاط صيرفي، قال "لا نقوم بجمع الدولار ولا نقوم بنقله لا الى ايران ولا الى سوريا"، واوضح "نحن نجلب الدولار الى البلد ولا نسحبه"، واستنكر غلاء الاسعار والاحتكار، ولفت الى انها من مسؤولية الحكومة ووزارة الاقصاد، وأكد انه "يجب ان تضع الحكومة خطة طوارئ لمواجهة غلاء الاسعار".

وعن العلاقة بين حزب الله وحركة أمل، أكد السيد نصر الله انها متينة وممتازة، واضاف "على جمهور حركة أمل وحزب الله تقبل أن الاختلاف في بعض القضايا وارد"، وحذر "من أيادي الفتنة".

النهضة نيوز - بيروت