الموظفون الفلسطينيون في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين

أخبار

الأونروا تعمل على أساس شهري بسبب قطع المساعدات الأمريكية عنها

6 أيار 2020 20:34

قالت وكالة الأمم المتحدة التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين أنها في الوقت الذي تسعى فيه جاهدة لمكافحة تفشي فيروس كورونا في مخيمات اللاجئين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مساء اليوم الثلاثاء أنها لا تملك ما يكفي من النقد سوى للعمل حتى نهاية شهر مايو بسبب قطع التمويل الأمريكي عنها.

قالت وكالة الأمم المتحدة التي تدعم اللاجئين الفلسطينيين أنها في الوقت الذي تسعى فيه جاهدة لمكافحة تفشي فيروس كورونا في مخيمات اللاجئين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مساء اليوم الثلاثاء أنها لا تملك ما يكفي من النقد سوى للعمل حتى نهاية شهر مايو بسبب قطع التمويل الأمريكي عنها.

وفي عام 2018، أوقفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المدفوعات السنوية البالغة 360 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، التي تقدم المساعدة لحوالي 5.5 مليون لاجئ مسجل في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية والأردن ولبنان وسوريا.

وصرحت إليزابيث كامبل مديرة مكتب الأونروا في واشنطن للصحفيين بأن فقدان المساعدات الأمريكية كان له "تأثير مدمر" على قدرة الوكالة على مساعدة الأشخاص الضعفاء.

كما وقالت إليزابيث كامبل في مكالمة عبر الهاتف: "نحن نعمل على أساس شهري، فلدينا الآن تمويل لدفع أجور 30000 عاملاً في مجال الرعاية الصحية حتى نهاية هذا الشهر. وأن الأونروا لم تحصل إلا على ثلث ميزانيتها السنوية البالغة 1.2 مليار دولار وأنها تعاني من أسوأ أزماتها المالية منذ بدء عملياتها قبل حوالي 70 عاما".

وأشارت إليزابيث كامبل إلى أن الوكالة تحاول سد العجز البالغ قيمته 800 مليون دولار جزئياً من خلال مناشدة الدول الأوروبية والخليجية لتقديم تبرعات طارئة لها، وأن تلك التبرعات التي تحصل عليها من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وألمانيا والسويد وكندا واليابان ساعدت في سد فجوة ميزانية الأونروا لعام 2020 ، في حين قدمت المملكة العربية السعودية أيضاً تمويلاً خاصاً بالمشروع.

ويعيش ما يقرب من ثلث اللاجئين الفلسطينيين في 58 مخيماً للجوء وتقدم لهم الأونروا غالبية الخدمات الأساسية.

ويخشى العديد من اللاجئين من انخفاض المساعدات التي يتلقونها والتي قد تتراجع أكثر في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا وتغيير أولويات الجهات المانحة. خاصة بعد أن دخلت الأونروا في معركة مكافحة فيروس كورونا في المخيمات الفلسطينية ومحيطها، حيث أغلقت مدارسها البالغ عددها 276 مدرسة، والتي يحضرها ما يقرب من 300 ألف طفل.

النهضة نيوز