أعلن مسؤول أميركي رفيع المستوى عن قيام الولايات المتحدة بسحب بطاريتي صواريخ باتريوت كانتا تحميان منشآت النفط في السعودية، بالإضافة لسحب عدد الطائرات المقاتلة والجنود من المملكة.
ويأتي هذا القرار في ظل الغضب الأميركي من الرياض بسبب سياساتها النفطية وحرب الأسعار والحصص التي اعتمدتها في الفترة الأخيرة، وما تسببت فيه من خسائر فادحة لصناعة النفط الأميركية.
وكانت الولايات المتحدة الامريكية نشرت قبل أشهر جنودا وأنظمة باتريوت بالسعودية لحماية منشآتها النفطية من الهجمات، حسب وكالة أسوشيتد برس الأميركية.
وأشارت الوكالة الأمريكية إلى أنه ليس من الواضح ما إذا كان النزاع النفطي المستمر أو الخلاف على نسخة أخرى من الباتريوت ترغبها الرياض، هو العامل في قرار أميركا سحب بعض قواتها ومعداتها.
وكانت الولايات المتحدة أرسلت قبل وقت قصير أنظمة باتريوت للعراق لحماية القوات الأميركية والقوات المتحالفة معها هناك، والتي تعرضت لهجوم صاروخي إيراني في وقت سابق من هذا العام.
من ناحية أخرى فإن الولايات المتحدة الامريكية تسعى لخفض انتشارها البحري في مياه الخليج، في خطوة تستند فيها الولايات المتحدة إلى عدم مقدرة تشكيل طهران تهديدا للمصالح الإستراتيجية للولايات المتحدة في منطقة الخليج بعد ذلك.
وفي السياق نفسه، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس إن "هناك دولا غنية نحميها مقابل لا شيء، وإذا كنا نقدم الحماية لبعض الدول فعليها احترامنا".
وكان السيناتور الجمهوري كيفين كريمر قد طلب قبل بضعة أيام من الرئيس الأميركي سحب قوات بلاده وأنظمة الدفاع الجوية من أراضي المملكة ردا على خوض الرياض حربا نفطية عالمية.
النهضة نيوز