كورونا في ليبيا

أخبار

كورونا وصل إلى ليبيا .. دعوات لوقف اطلاق النار بشكل فوري

14 أيار 2020 05:55

دعت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة ليلة أمس الأربعاء إلى وقف إطلاق النار الفوري في ليبيا لمحاولة احتواء تفشي فيروس كورونا التاجي في البلاد . و قد قالت الوكالات الدولية السبعة أنها لا يجب أن يتم غض

دعت سبع وكالات تابعة للأمم المتحدة ليلة أمس الأربعاء إلى وقف إطلاق النار الفوري في ليبيا لمحاولة احتواء تفشي فيروس كورونا التاجي في البلاد .

و قد قالت الوكالات الدولية السبعة أنها لا يجب أن يتم غض الطرف عن النزاع القائم و المستمر في ليبيا ، خاصة و أنه قد تم تأكيد إصابة 64 شخص بالفيروس التاجي في البلاد مؤخرا .

و قال رؤساء الوكالات السبعة أن حالات الإصابة التي تم تأكيدها قد تضمنت ثلاثة حالات وفاة حتى الآن ، و قد تم الابلاغ عنها في أجزاء مختلفة من ليبيا ، مما يدل على وجود خطر عالي من تفشي جائحة فيروس كورونا في البلاد و بوتيرة عالية و سريعة أيضا .

و أضاف أن الصراع الدائر و المستمر حتى اللحظة تسبب في آثار كارثية على المدنيين في ليبيا ، و تسبب في تهجير العديد من الليبيين و تحويلهم إلى لاجئين مشردين في جميع أنحاء العالم .

كما و دعم الزعماء دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف عالمي لإطلاق النار لمواجهة الجائحة الفيروسية العالمية . و قد طلبت الوكالات من الجهات المانحة الاستمرار في إظهار كرمهم و الوقوف إلى جانب الشعب الليبي في سعيهم إلى السلام و في هذه اللحظة التي تشتد فيها الحاجة إلى مساعدتهم .

وكان من بين الموقعين على البيان الصادر عن الوكالات الدولية السبعة التابعة للأمم المتحدة كل من : رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة مارك لوكوك ، و رئيس شؤون اللاجئين فيليبو غراندي ، و المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس ، و المديرة التنفيذية لليونيسف هنرييتا فور ، و المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانم ، و المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيسلي ، و المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو .

و أضاف البيان أن الوضع الذي يعيشه العديد من اللاجئين و المهاجرين الليبيين مقلق بشكل خاص و متزايد ، خاصة أنه قد تم اعتراض أكثر من 3200 شخص ممن حاولوا الهجرة غير الشرعية عبر البحر منذ بداية هذا العام ، و الذين تم إعادتهم إلى ليبيا من قبل قوات خفر السواحل الليبية و الدول الأوروبية المجاورة ، على الرغم من أن الأمم المتحدة أكدت مرارا أن البلاد ليست آمنة و لا يجب إعادتهم إلى هناك ليتم اعتقالهم في ظروف إنسانية صعبة و مقلقة .

و قالت الوكالات أنه نتيجة لانتشار الفيروس التاجي ، فإن معظم المدن الليبية تواجه نقصا في المواد الغذائية الأساسية إلى جانب زيادة الأسعار غير المعقولة . حيث حثوا المانحين على استمرار الدعم لتوفير الغذاء حتى لا تتفاقم هذه الأزمة الصحية لتتحول إلى مجاعة و أزمة غذائية خطيرة .

كما و حثت الوكالات على حماية إمدادات المياه التي تضررت خلال الصراع الدائر منذ سنوات، حيث تعتبر المياه ضرورية لتدابير الوقاية الأساسية من فيروس كورنا بما في ذلك غسل اليدين .

النهضة نيوز - بيروت