كشفت السيدة الأولى السابقة للولايات المتحدة والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون رؤى جديدة عن جوانب معينة من حياتها الشخصية خلال مقابلة أجرتها هيلاي كلينتون مع صحيفة التلغراف البريطانية.
ووفقا للصحيفة، بينما وصفت هيلاري كلينتون سابقاً أن الزواج من بيل كلينتون وحمل اسمه بأنه القرار "الأكثر تبعية" في حياتها، فقد وصفت هيلاري كلينتون اختيارها البقاء في علاقة الزواج معه بعد أن اعترف بعلاقته مع مونيكا لوينسكي بأنه كان القرار الثاني الأكثر تبعية في حياتها.
وقالت هيلاري كلينتون: "لقد فكرت في غليه في الزيت! لذلك أنا أعترف تماما أنني فكرت في الطلاق، ولكنني اتخذت قراراً صارماً بالبقاء، وهو لم يكن قراراً سهلاً وافتراضياً. فعلى الرغم من أنني أعلم أن الناس ينتقدونني دائماً ولديهم أسئلة حول قراري هذا، إلا أنني لم أشك في كونه قراراً صائباً على الإطلاق. حيث أنني اتخذت القرار بعناية وعقلانية، وقد تعايشت معه منذ ذلك الحين".
كما وذكّرت هيلاري كلينتون أيضاً جميع النساء اللواتي كان يقلن "كيف يمكنها البقاء معه؟"، وهو ما كانت هيلاري كلينتون وفريقها غالبا ما تسمعه أثناء ترشيحها السابق للرئاسة.
وفي كل مرة كانت تفكر هيلاري كلينتون بالترشح لرئاسة الولايات المتحدة كانت هي وفريقها يسمعون تعليقات مثل: "لا يمكنني التصويت لها لأنها لم تفعل ما كنت سأفعله إن حصل لي ما حصل لها"، وهي جملة غالباً ما كانت تتردد على وسائل الإعلام، والتي غالبا ما كانت متبوعة بجملة: "في حين أنه لو ترشح بيل للانتخابات فسأدعمه بلا شك".
بالإضافة إلى ذلك، تطرقت السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون أيضاً إلى موضوع ما إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لأن ترأسها امرأة، مشيرة إلى أنه منذ أن التزم المرشح الديمقراطي جو بايدن باختيار امرأة لمنصب نائب الرئيس، ربما كانت المرأة التي يختارها ستثبت نفسها في مرحلة كبيرة بما يكفي لتكون قادرة على البدء ببناء قاعدة أكبر بكثير من الدعم لكونها رئيسة محتملة في المستقبل.
وقالت هيلاري كلينتون: "لذلك، يمكن أن يكون ذلك في عام 2024، وقد قمت بتشبيك أصابعي للحصول على الحظ. ولكن يجب أن لا أنسى أن هذا تناقض واضح، وهذا هو السبب الذي لا يمكنني أن أرتاح بسببه".
النهضة نيوز