بسبب اعتقال ابنة مؤسس شركة هواوي.. وكالة الاستخبارات الكندية تحذر من حدوث موجات صادمة

أخبار

بسبب اعتقال ابنة مؤسس شركة هواوي.. وكالة الاستخبارات الكندية تحذر من حدوث موجات صادمة

13 حزيران 2020 19:22

حذرت وكالة الاستخبارات الكندية بحسب ما أظهرته وثائق قضائية جديدة من أن اعتقال ابنة الملياردير الصيني "رون تشنغ"، مؤسس شركة هواوي العملاقة، سيحدث موجات عالمية صادمة وسيؤثر بشكل خطير على العلاقات مع الصين، وذلك قبل اعتقالها في فانكوفر جنوبي كندا بناءا على طلب تسليم أمريكي.

حذرت وكالة الاستخبارات الكندية بحسب ما أظهرته وثائق قضائية جديدة من أن اعتقال منغ وانزهو ابنة الملياردير الصيني "رون تشنغ"، مؤسس شركة هواوي العملاقة، سيحدث موجات عالمية صادمة وسيؤثر بشكل خطير على العلاقات مع الصين، وذلك قبل اعتقالها في فانكوفر جنوبي كندا بناءا على طلب تسليم أمريكي.

وتظهر الوثائق، التي تم إصدارها ليلة أمس الجمعة، تورط جهاز الاستخبارات الأمنية الكندي في القبض على "منغ وانزهو" في شهر ديسمبر من عام 2018، مما أدى إلى تدهور العلاقات الدبلوماسية بين أوتاوا و بكين.

والجدير أن منغ وانزهو تشغل منصب المدير المالي لشركة تكنولوجيا الاتصالات الصينية العملاقة هواوي، وهي الشركة التي تقع في مركز صناعة تقنيات الاتصالات اللاسلكية للجيل الخامس "5G"، وفي نزاع طويل الأمد مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وتم الكشف عن تقرير وكالة الاستخبارات الأمنية الكندية ضمن وثائق المحكمة كجزء من إجراءات تسليم منغ وانزهو.

وفي مذكرة تم إصدارها بتاريخ 1 ديسمبر 2018، قالت وكالة الاستخبارات الأمنية الكندية أن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي نصحها بخطط لاعتقال منغ وانزهو عندما وصلت على متن رحلة إلى مطار فانكوفر الدولي في وقت لاحق من نفس اليوم.

وقال فريق المحاماة الخاص بقضايا شركة هواوي إلى أن هذه الوثائق تثبت أن السلطات الكندية قد تآمرت ضد منغ وانزهو.

وتتهم السلطات الأمريكية منغ وانزهو بالاحتيال المصرفي لتضليل شركة هونغ كونغ وشنغهاي للخدمات المصرفية بشأن علاقة شركة هواوي بشركة تعمل في إيران، مما يعرض شركة هونغ كونغ وشنغهاي للخدمات المصرفية لخطر الغرامات والعقوبات لكسر العقوبات الأمريكية على طهران.

كما وجادل محامو منغ وانزهو بالقول أنه قد تم يجب التخلي عن القضية لأن كندا لم تفرض عقوبات على إيران، بينما قالت منغ وانزهو أنها بريئة من التهم الموجهة إليها.

وفي الشهر الماضي سمح قاض كندي للقضية بالاستمرار ورفض حجج الدفاع بأن التهم الأمريكية ضد منغ وانزهو لا تشكل جرائم في كندا.

والجدير بالذكر أن وثائق المحكمة الجديدة تظهر أن وكالة الاستخبارات الكندية كانت قلقة بشكل خاص من أن يصبح اعتقال منغ وانزهو قضية رأي عام وتنشر بشكل علني. حيث أشار محاموها إلى أن هذه النقطة كانت ذات أهمية خاصة، لأن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو والرئيس الأمريكية دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ كانوا يحضرون قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين ويتناولون الطعام معًا مساء يوم 1 ديسمبر، أي في نفس الوقت الذي تم اعتقال منغ وانزهو فيه.

النهضة نيوز