أسماء الفائزين بالانتخابات البرلمانية السورية تظهر تباعاً ومفاجأة مدوية في حلب

أخبار

أسماء الفائزين بالانتخابات البرلمانية السورية تظهر تباعاً ومفاجأة مدوية في حلب

21 تموز 2020 08:16

بدأت أسماء الناجحين بالانتخابات البرلمانية السورية تتوارد تباعاً لتحمل بعض المحافظات مفاجآت مدوية لجهة خروج أسماء معروفة، لاسيما خلال سنوات الحرب العسكرية وحصار المدن السورية.

بدأت أسماء الناجحين بالانتخابات البرلمانية السورية تتوارد تباعاً لتحمل بعض المحافظات مفاجآت مدوية لجهة خروج أسماء معروفة، لاسيما خلال سنوات الحرب العسكرية وحصار المدن السورية.

ورغم انخفاض نسب المشاركة الشعبية في الانتخابات الحالية لمستويات غير مسبوقة، غير أن المنافسة الانتخابية كانت على أشدها لاسيما في المحافظات السورية الرئيسية كحلب والعاصمة دمشق.

وأمس خرجت النتائج غير الرسمية لمدينة حلب، حاملة معها مفاجأة من العيار الثقيل مع خسارة رئيس غرفة الصناعة في سوريا رجل الأعمال فارس الشهابي، الذي حمل مسؤولية خسارته لأمراء الحرب والفاسدين.

الشهابي وفي أول ردة فعل له كتب عبر صفحته على الفيسبوك منشوراً قال فيه:" "مارست حقي الدستوري بكل رقي وشفافية.. ولم أبع ضميري ومبادئي وفضلت عدم التحالف مع الفاسدين في تشكيل القوائم ونلت شرف مواجهة تكتل أمراء الحرب مع منظومة الفساد التي حاربتني بكل شراسة وقذارة في هذه الانتخابات ولم أستخدم أساليبها وممارساتهم المعيبة وحافظت على نظافتي وسمعتي وربحت ضميري".

الشهابي، الذي كان نائباً في الدورة الانتخابية السابقة وترأس قائمة انتخابية لاتضم رجال أعمال كما فعل نظراءه في دمشق تابع قائلا: "رغم ترددي في خوض الانتخابات لما بدا واضحاً منذ البداية عن تدخل واسع فيها إلا انني قررت المجازفة وتقديم نموذجاً مدنياً عصرياً للانتخابات البرلمانية يعتمد على مخاطبة العقل ويركز على العلم و لعمل والانجاز والشفافية.. من السيرة الذاتية والبيان الانتخابي والحوار الطلابي إلى اللقاءات الشعبية والزيارات الميدانية بشكل لم يكن موجوداً مثيله من قبل".

وختم رجل العمال الحلبي الشهير منشوره بالقول: "حاولت كل جهدي لأكون قدوة للشباب ومثالاً للجيل الصاعد في زمن أسود ملوث وظروف معيشية قاهرة وأن أقول لهم لا تفقدوا الأمل فالغد القادم أفضل.. وناضلت في المجلس من أجل مدينتي ووطني بكل كبرياء وشجاعة"، و مرة أخرى لا اندم أبدا على ممارسة حقي الدستوري في الترشح و لا على مواجهة منظومة الفساد و سابقى اوجهها ما حييت كما كنت افعل لسنوات طويلة قبل دخولي المجلس..

و بالنهاية اشكر من أعماق قلبي كل شريف وثق بي و أصر على منحي صوته و اشكر من عمل معي بإخلاص و تفان من زملائي الصناعيين و زملائي في القائمة و فريق العمل الانتخابي كله.. و اعد كل من التقيته أثناء الحملة إنني سأعمل جاهداً لحل مشكلاتهم التي طرحوها من موقعي الأساسي كرئيس لغرف الصناعة..

دخلت المجلس عام ٢٠١٦ بأعلى أصوات في حلب و في احلك الظروف مرفوع الرأس.. و ناضلت من اجل وطني في كل المحافل و الجبهات مرفوع الرأس.. و اخرج من المجلس اليوم واقفاً مرفوع الرأس بكل كرامة و عزة.. و محبة الناس و ثقتهم هي كنزي الحقيقي الذي لا يفنى..

ويبدو أن إشارة الشهابي في عبارة أمراء الحرب كان يقصد بها منافسه حسام قاطرجي المنحدر من ريف حلب، والذي لم يكن اسمه معروفاً قبل بداية الحرب السورية، غير أن اسمه بدأ يتم تداوله بقوة في فترة لاحقة، لاسيما في صفقات النفط التي قيل أنه كان يجريها مع قوات "قسد"، وأصبح أحد الأثرياء الجدد الذين جاءت بهم الحرب السورية. 

 

النهضة نيوز