لبنان

أخبار لبنان

لبنان يقف على فوهة بركان .. ومخطط تركي لتحويل شمال لبنان إلى "إدلب 2"

3 آب 2020 10:27

كتبت الصحافية رضوان الذيب في صحيفة الديار مقالا بعنوان أردوغان ي خطط لتحويل شمال لبنان الى إدلب 2 نقلت عن مصادر سياسية رغبة الرئيس التركي رغب طيب أردوغان الانتقال الى البند الثاني من خطته باستر

كتبت الصحافية رضوان الذيب في صحيفة "الديار" مقالا بعنوان أردوغان يُخطط لتحويل شمال لبنان الى "إدلب 2"؟ نقلت عن مصادر سياسية "رغبة الرئيس التركي رغب طيب أردوغان الانتقال الى البند الثاني من خطته "باسترجاع امجاد السلطنة العثمانية"، وذلك بالوصول الى شمال لبنان واقامة "ادلب 2" عبر شق "دفرسوار" من الرقة الى تدمر وحمص وشمال لبنان، علماً أنّ القرار الروسي والايراني وصمود الجيش السوري وحلفائه والموقف الاوروبي منعوا أردوغان من ربط إدلب باللاذقية".

وبحسب المصادر نفسها " فان أردوغان يستفيد حالياً من عدم الاستقرار السياسي وضعف الدولة وضرب الاقتصاد، مما جعل العناصر الارهابية تتحرك بسهولة في الشمال، وهذه المعلومات والتحركات في حوزة القوى الأمنية. حتى أنّ مسؤولين أمنيين سوريين ابلغوا نظراءهم اللبنانيين بالتحركات وبانتقال عناصر إرهابية إلى الشمال، وقد عززت القوات السورية تواجدها على الحدود لأن نجاح أردوغان سيقضي على كل ما انجز".

ولفتت الى أنّ "رفع سقف خطباء الجوامع لمواقفهم ضد الدولة يؤشر إلى مرحلة جديدة على البلاد، وقد شن السلفي خالد السيد في خطبته للعيد ومن باب التبانة هجوماً على الدولة بكل مؤسساتها، كما استخدم كلاماً قاسياً ومن دون ضوابط تجاه العهد والتيار الوطني الحر وجبران باسيل، وطالب الهجوم رئيس الحكومة والموقف الروسي، ووصف خالد السيد ما يجري بانه اذلال لاهل السنة في لبنان منذ دخول النظام السوري الى لبنان. وها هم يكررون السيناريو ضد اهل السنة وقياداتها والمجيىء بحكومة وقالوا انها جارية لكنها حكومتهم. واستطرد بوصف التيار الوطني الحر بتيار الحقد "تيار الحاكم" الذي يضطهد اهل السنة بكل شيء. كما شن هجوماً على وزير الداخلية الذي يتحدث عن دخول مجموعات ارهابية من سوريا الى الشمال محذراً من مخطط لاستقدام الذين خرجوا من سجن ابو غريب وتوزيعهم في حمص لادخالهم الى الشمال وتكرار مشهد ما حصل في سوريا وادلب، وهذا المخطط هو سلسلة من سلسلة حلقات تصفية اهل السنة".

وامام هذا المشهد تقول المصادر أنّ "الاوضاع في لبنان خطيرة جداً، في ظل سعي دولي لتحويل لبنان الى ساحة لتبادل الرسائل الساخنة، فلبنان يقف على فوهة بركان، والضغط الاميركي على لبنان هدفه دفع ايران وحزب الله للتنازل في سوريا وتحديداً على جبهة الجولان، عبر دفع الايرانيين وحزب الله وحلفائهم التراجع مسافة 35 كلم عن خطوط المواجهة والفصل في الجولان، وقد تراجع الاميركيون الى مسافة 35 كلم بعد ان كان مطلبهم 50 كلم، وهذا التنازل مرفوض مهما بلغت الضغوطات الاميركية وتؤكد المصادر السياسية، ان الضغط على لبنان يعود لاعتقاد واشنطن ان ذلك سيدفع حزب الله للتنازل وترتيب تسوية تسمح باعادة ضخ الدعم الدولي الى لبنان، ولذلك الكباش كبير وبدون ضوابط".

النهضة نيوز