باقتدار وموهبة، حجزت لنفسها مكانًا في عالم الضوء، فسطع نجمها خلف العدسة، لتبصر العالم كمرآة للحب والنجاح، ولترى في تفاصيله الاعتيادية أسرار التفرّد و التميز، في صورتها تنطق العواطف وتتحدث الظروف، تعيش خلف العدسة لتحكي الف حكاية و حكاية، وهي تؤمن أن "من خلال عدستي أستطيع أن أخلق جمالاً وإن لم يكن يُرى".
فتحوّل هذا الإيمان إلى موهبة فرضتها على ساحة التصوير بطرقٍ وأفكارٍ مبتكرة بسيطة ومميزة، فوثقت حكايات ولحظات َذكريات الناس لترويها عبر عدستها في صورة.
تجميدها للأيام و والذكرى
بعدسة نادين اصبحنا نرى صوراً تنطق بالحياة و العفوية، مشاهد سينمائية ابطالها عروسين في صورة، وصور متنوعة التقطتها نادين بعدستها لتحفظ لحظات القرب التي جمعت أحبة وأطفال وأصدقاء وعائلات.
وقد تختلف الزوايا من مصور إلى آخر، يعكس من خلالها المصور كيف تنظر عيونه لما حوله وكيف يلتقط اللحظة .
وتقول المصورة الشابة:"بحس انه فيي شوف وطلع كل الاشياء الحلوة من الشخص يلي عم صوره من خلال هيدي الكاميرا".
"نادين عباس "مصورة لبنانية ذاع صيتها وأصبحت إحدى أكثر الأسماء شعبيةً في مجال التصوير الفوتوغرافي بين مصر ولبنان وسلطنة عمان وايضاً الى الامارات.
حظيت "نادين عباس" بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال اسلوبها والنهج المبتكر، العصري والقديم في آنٍ واحد. فتميزت بأسلوبها المبتكر بلقطات مليئة بالعفوية والمثالية والابداع، فهي تنغمس بأبرز التفاصيل المهمة وتوثق من خلال عدستها كل اللحظات الجميلة..
تعتبر نادين ان الكاميرا معجزة ومن أجمل الاشياء التي انجبتها ثورة التطور عبر التاريخ .
واختتم نادين حديثها قائلة "لأنه قديش لو ما كانت الكاميرا موجودة كنا منتمنى يكون في شي يوثقلنا ويجمدلنا اجمل لحظات بحياتنا, الصورة هي مرآة الذكريات".
