وفاة الطفلة نسرين عز الدين بعد سقوطها من فجوة داخل حافلة مدرستها شمال لبنان

وفاة طالبة لبنانية في حادث مروع

حيث توفيت الطالبة نسرين البالغة من العمر 13 عاما، وهي من سكان منطقة باب الرمل في مدينة طرابلس شمال لبنان، إثر حادث مروع وغريب تعرضت له وهي بداخل الحافلة المدرسية التي كانت تقلها في رحلة العودة الأخيرة من المدرسة إلى منزلها.

فقد سقطت الطفلة البريئة من فجوة ضمن باص المدرسة ناتجة عن اهتراء أرضيته، أثناء سير الباص، وبعد سقوطها تعرضت إلى الدهس عن طريق الخطأ من قبل سائق الباص نفسه، الأمر الذي تسبب بتعرضها لإصابة ثانية.

وتم نقل الطفلة نسرين وهي في حالة حرجة إلى المستشفى، إلا أنها ما لبثت أن فارقت الحياة متأثرة بجروح أصيبت بها لحظة سقوطها.

وإثر الحادثة حضرت القوى الأمنية اللبنانية إلى المكان وأوقفت سائق الحافلة، واحالته إلى التحقيق

وقد لاقى الحادث المروع ردود فعل واسعة امتزجت خلالها مشاعر الألم والغضب لهذه المأساة التي راحت ضحيتها طفلة لبنانية بريئة، بسبب حافلة مدرسية مهترأة، عكست مدى الإهمال والاستهتار بحياة الطلاب.

خلدون الشريف يعلق على وفاة الطالبة نسرين عز الدين

ومن جهته علق السياسي اللبناني الدكتور خلدون الشريف على وفاة الطالبة نسرين بهذا الحادث المروع، حيث أشعرته صور الطفلة وحال الحافلة بالاختناق، مشبها اهتراء الحافلة بحال لبنان ومسؤوليه، ومستذكرا وفاة الطالبة ماغي محمود التي ذهبت ضحية سقوط جزء من سقف متصدع لمدرستها في طرابلس أيضا.

وكتب الشريف عبر حسابه في منصة إكس قائلا: "سقطت نسرين البريئة في حفرة مغطاة بجلد غشاش في باص مهترئ، سقطت وهي لا تعلم أن الباص مهترئ كحال البلد الذي يتدافع فيه أغلب المسؤولين ليكونوا على الشاشات والسلفيات والحفلات لكن…وقت المسؤولية يختفون."

وأضاف: "اختنقت وأنا أشاهد صور الطفلة والباص وتذكرت الطفلة ماغي محمود التي سقطت تحت حائط مدرستها…شهيدة."

وتابع قائلا: "واختنقت وأنا أتابع قضية الطحين والموتوسيكلات والتيكتوكرز والنازحين، ملفات لا يجد أحدها حلاً وتتراكم المعاصي والارتكابات والصفقات ويدفع الثمن الأبرياء والفقراء والمساكين، رحمك الله يا عصفورة الجنة وألهم أهلك الصبر والسلوان."