أديل تروي تجربتها مع ابنها الوحيد والألعاب الإلكترونية

فن ومشاهير

أديل تكشف عن مخاوفها كأم بسبب انخراط ابنها في الألعاب الإلكترونية

17 حزيران 2024

كشفت النجمة أديل عن مخاوفها كأم من الوقت الذي يقضيه ابنها الوحيد أنجلو في اللعب بـ الألعاب الإلكترونية على الإنترنت، وتعتبر هذه المسألة من بين أكبر المخاوف التي تسيطر على الآباء والأمهات بسبب سلبيات ألعاب الإنترنت على الأطفال.

أديل قدمت ابنها أنجلو للاعبين البارزين على الإنترنت

بدأت أديل في التساؤل عما إذا كانت "أم سيئة" عندما قدمت ابنها البالغ من العمر 11 عاماً لبعض اللاعبين البارزين على الإنترنت في حدث في لاس فيغاس، حيث أبدوا إعجابهم الكبير بالوقت الذي يقضيه في اللعب.

قالت أديل: "إنه صغير بعض الشيء، وأنا لا أوافق على الإنترنت بعد"، موضحة أنها استخدمت "قوة أديل" لإتاحة الفرصة لابنها أنجلو لحضور حدث يضم أحد مشاهير الإنترنت المفضلين، وهو منشئ المحتوى Spoonkid، وأضافت: "شعرت بأنني رائعة جداً".

موقف أنجلو مع اللاعبين المحترفين

وأوضحت أديل للجمهور في إقامتها في لاس فيغاس: "لقد تفوق طفلي تماماً مع هؤلاء اللاعبين البالغين من العمر 20 عاماً، وكانوا معجبين جداً به، وعندما أخبرهم بعدد الساعات التي قضاها في اللعب، كانوا يقولون واو، وكنت أنا أقول، أوه، هل أنا أم سيئة؟".

تعترف المغنية، التي تتمنى إنجاب طفل آخر، بأنها ستكون فخورة جداً، إذا جعلت الألعاب أنجلو يكتسب أصدقاء جدد، حيث إن الألعاب، بما في ذلك لعبة Rust متعددة اللاعبين، هي شغفه.

تأثير الألعاب على أنجلو ابن أديل

تضيف أديل: "الأشخاص الذين أفكر فيهم عندما يتعلق الأمر بألعاب الفيديو هم مثل أولئك الذين يلعبون Call of Duty أو Grand Theft Auto - والذين، بلا إهانة، ينتهي بهم الأمر كزومبي، ولكنه كان يجري محادثات ذكية وحقيقية جداً معهم، وكان يتحدث معهم عن الاستراتيجيات"، وأشارت أديل في الختام إلى أنها قد تضطر إلى تضمين موسيقاها في إحدى الألعاب الإلكترونية لتثير إعجابه.