تُعد معرفة علامات وأعراض سرطان الثدي أمرًا بالغ الأهمية للكشف المبكر والعلاج الفعال.
إليك بعض العلامات التي يجب مراقبتها وعدم تجاهلها:
تغييرات في حجم وشكل الثدي
يمكن أن تتغير أحجام وأشكال الثديين في مراحل مختلفة من الحياة، مثل قبل وبعد الدورة الشهرية أو خلال فترة الحمل وبعد انقطاع الطمث.
من المهم مراجعة الطبيب إذا لاحظتِ أي تورم غير مبرر، أو انكماش في حجم الثديين، أو تغييرات في تناظر الثديين.
تغييرات في الحلمة أو إفرازات
تشمل التغييرات في الحلمة التي قد تشير إلى سرطان الثدي الحلمة المقلوبة، أو تغيرات في الجلد حول الحلمة، أو تقشر أو احمرار أو تورم.
كما يمكن أن يكون أي تسرب من الحلمة علامة على وجود مشكلة ويجب مراجعة الطبيب على الفور.
كتل أو تكتلات في الثدي
الكتل أو التكتلات في الثدي هي أكثر علامات سرطان الثدي شيوعًا على الرغم من أن معظم الكتل ليست سرطانية، فإن الكتل الصلبة وغير المنتظمة تستدعي اهتمامًا طبيًا فورياً.
يمكن أن تظهر هذه الكتل في الثدي أو بالقرب من الحلمة أو في منطقة الإبط.
ألم في الثدي أو الحلمة
ألم الثدي أو الحلمة قد يكون ناتجًا عن أسباب عديدة غير متعلقة بالسرطان، مثل التغيرات الهرمونية أو استخدام بعض الأدوية.
ومع ذلك، إذا كان الألم مصحوبًا بتورم أو تهيج في الجلد أو كتلة، يجب مراجعة الطبيب.
توصيات للفحص المبكر للثدي
ينصح بعمل فحوصات دورية للكشف عن سرطان الثدي. توصي الولايات المتحدة بإجراء تصوير الثدي بالأشعة (الماموجرام) كل عامين للنساء بدءًا من سن الأربعين. الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي قوي للإصابة بسرطان الثدي أو الطفرات الجينية المرتبطة بالسرطان قد يحتاجون إلى الفحص في سن أصغر وبوتيرة أكثر تكرارًا.