غواصة إسكوبار الغارقة قبالة سواحل كولومبيا

منوعات

ثروة بابلو إسكوبار: غواصة تهريب المخدرات تظهر بعد سنوات

30 حزيران 2024

تمكن عملاء سابقون في وكالة المخابرات المركزية (CIA) من العثور على إحدى غواصات تهريب المخدرات الشهيرة التابعة لبابلو إسكوبار بعد سنوات من البحث.

وتم اكتشاف الغواصة من قبل العميل "دوغ لوكس وبن سميث" قبالة سواحل كولومبيا، دون الكشف عن الموقع الدقيق لمكانها، وكان الهدف من البحث هو العثور على الثروة المفقودة التي يُشاع أن إسكوبار خبأها وتقدر بحوالي 50 مليار دولار.

استخدام الغواصات في تهريب الكوكايين

كان إسكوبار يستخدم الغواصات لنقل الكوكايين من كولومبيا إلى بورتوريكو، حيث يتم نقله بعد ذلك إلى ميامي بواسطة زوارق سريعة، حيث كانت الغواصات وسيلة فعالة لتجنب الكشف من قبل وكالات إنفاذ القانون في الثمانينيات، وقد كانت بعض هذه الغواصات قادرة على حمل حوالي 2000 كيلوغرام من الكوكايين في رحلة واحدة.

برنامج البحث عن ثروة إسكوبار

وجاءت عملية العثور على الغواصة، كجزء من برنامج تلفزيوني جديد على قناة ديسكفري بعنوان "Finding Escobar’s Millions"، حيث يعرض لوكس وسميث مغامراتهما في البحث عن الثروة المفقودة.

وقد أشار العملاء السابقون إلى أنهم تحدثوا مع موظفين سابقين لدى إسكوبار لتحديد موقع الغواصة، وأكدوا أن الغواصة كانت تُستخدم بانتظام لتهريب المخدرات.

الاكتشافات الأثرية لغواصة إسكوبار

عثر الغواصون على صندوق وعدد من قطع المعدن في موقع الغواصة الغارقة، ولكن لم يتم العثور على أي أموال حتى الآن، ويعتقد العملاء أن الغواصة اكتُشفت بعد أن غيرت عاصفة كبيرة طبقات الرمل في قاع البحر، مما أدى إلى ظهور الغواصة، ويعتبر هذا الاكتشاف مهماً لأنه يمكن أن يقدم أدلة على مكان الثروة المفقودة لإسكوبار.

خلفية عن بابلو إسكوبار

عُرف بابلو إسكوبار كزعيم كولومبي لتجارة المخدرات، فهو مؤسس منظمة كارتل ميديلين التي كانت متخصصة في تهريب الكوكايين بين أمريكا الجنوبية والولايات المتحدة، وفي ذروة نفوذه في الثمانينيات، كان واحداً من أغنى الرجال في العالم، حيث كانت ثروته تقدر بمليارات الدولارات.

واشتهر بتهريب كميات هائلة من الكوكايين إلى الولايات المتحدة، وبأسلوب حياته الفخم والوحشي، وقد قُتل في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة عام 1993، ولكن إرثه لا يزال حياً حتى اليوم.  

allthats interesting