تشهد عملة إيثريوم ETH حالة من الزخم الفني قد تدفعها لاختبار مستوى ٣٠٠٠ دولار، وهو حاجز نفسي قوي في السوق، واستقرت عملة إيثريوم ETH خلال الأسابيع الماضية ضمن نطاق تداول ضيق فوق مستوى دعم رئيسي عند ٢٤٠٠ دولار، بدعم من تقاطع متوسطاتها المتحركة لـ٥٠ و١٠٠ يوم، مع تجاوزها حاجز ٢٥٠٠ دولار مرة أخرى وتسجيل إغلاق يومي قوي، وبدأت المؤشرات الفنية تميل لصالح المشترين، بينما يشير ازدياد حجم التداول إلى دخول سيولة جديدة.
وإذا استمر الزخم الحالي، فقد تتجه أنظار السوق إلى مستوى ٢٨٠٠ دولار، وهو مقاومة تاريخية حالت دون المكاسب منذ مايو الماضي.
عملة إيثريوم ETH تقترب من الصعود وعملة بيتكوين BTC تتراجع مجددا
اختراق عملة إيثريوم ETH المحتمل فوق ٢٨٠٠ دولار قد يمهد الطريق لاختبار مستوى ٣٠٠٠ دولار، الذي يمثل سقف الهيكل التجميعي الكبير الممتد منذ مارس، وفنيا لا يزال مؤشر القوة النسبية عند ٥٢، ما يعني أن هناك مجالا واسعا للمزيد من الارتفاع قبل الوصول إلى حالة التشبع الشرائي، كذلك فإن تسطح المتوسط المتحرك لـ٢٠٠ يوم عند ٢٩٠٠ دولار يعطي إشارات مبكرة على انعكاس الاتجاه لصالح المشترين.
وفي المقابل تراجعت عملة بيتكوين BTC بشكل مفاجئ بعدما اخترقت خط الاتجاه الهابط الذي حد من صعودها منذ أبريل، ثم عادت لتغلق أسفله مرة أخرى، ما يشير إلى غياب الثقة الشرائية اللازمة، وعلى الرغم من حفاظ عملة بيتكوين BTC على موقعها فوق متوسطاتها المتحركة لـ٥٠ و١٠٠ يوم، إلا أن التماسك بين ١٠٤٠٠٠ و١١٠٠٠٠ دولار قد يستمر ما لم تتمكن من استعادة الزخم فوق خط الاتجاه.
إن هذا الفشل لا يلغي النظرة الإيجابية الكلية، لكنه يشير إلى تأجيل محتمل للوصول إلى الهدف المرتقب عند ١٢٠٠٠٠ دولار، مع الحاجة إلى محفزات أقوى وتراكم أكثر استقرارا.
عملة شيبا إينو SHIB على أعتاب اختبار تقني قد يحسم الاتجاه
كما أن عملة شيبا إينو SHIB أيضا في مواجهة اختبار تقني حاسم قد يحدد مسارها القادم، بعد أسابيع من التحرك الجانبي قرب أدنى مستوياتها خلال أشهر، وتستعد عملة شيبا إينو SHIB لاختبار المتوسط المتحرك الأسي لـ٢٦ يوما، المتواجد حاليا عند ٠٫٠٠٠٠١١٨ دولار، هذا الحاجز لعب دور المقاومة الديناميكية منذ منتصف مايو، حيث فشلت كل محاولات الصعود في تجاوزه، ما أدى إلى عودة السعر نحو منطقة التماسك السفلى.
وإن نجاح عملة شيبا إينو SHIB في الإغلاق فوق هذا المتوسط قد يغير مزاج السوق ويدفع السعر لاختبار المقاومة التالية عند ٠٫٠٠٠٠١٣١ دولار، كما أن ازدياد حجم التداول اليومي خلال الجلسات الأخيرة يعزز من احتمالية حدوث تقلبات قوية، حيث يستعد المتداولون لمواجهة مفصلية، إن هذا النشاط يشير إلى أن السوق يتوقع حركة حاسمة بدلا من استمرار الركود.
من الناحية الفنية لا تزال المتوسطات المتحركة لـ٥٠ و١٠٠ يوم تتجه نحو الأسفل، ما يدل على استمرار الاتجاه الهابط العام، كما أن مؤشر القوة النسبية عند مستوى ٤٥، ما يعني أن السوق ليس في حالة شراء مفرط أو بيع مفرط، وبالتالي فإن المسار المستقبلي مرهون بنتائج اختبار المقاومة، والإغلاق القوي فوق متوسط ٢٦ يوما قد يشكل نقطة تحول ويدعم فرص الانعكاس الإيجابي.