روسيا تستخدم قاذفات اللهب الجديدة TOS-3 في أوكرانيا

استخدم الجيش الروسي قاذفة اللهب TOS-3  الجديدة المعروفة أيضاً باسم التنين Dragon والتي تمتلك القدرة على تدمير مساحات واسعة وضرب أهداف العدو من مسافة أكبر تصل إلى 15 كيلومتر ولها قوة تدميرية أكبر بكثير أيضاً وفقاً لما ذكرته صحيفة Die Welt الألمانية .

ميزات قاذفة اللهب الروسية الجديدة TOS-3

تؤثر قدرة TOS-3 على القصف من مسافة أكبر على فعالية طائرات العدو بدون طيار وتزيد من قدرة المركبة القتالية على البقاء، وتعتبر مناعتها أمام مثل هذه الطائرات بدون طيار سمة مميزة لكل أنواع قاذفات اللهب مثل TOS-1 و TOS-2، وفي الوقت نفسه، أكد الصحفيون الألمان أن TOS-3 قد تم تصميمه ليكون سلاحاً أكثر تأثيراً، ووصفت الصحيفة قدرات السلاح الروسي الجديد بأنها "مرعبة".

إعجاب ألماني ب قاذفات اللهب الروسية الجديدة TOS-3

أثار النموذج الأولي لنظام قاذفة اللهب TOS-3 إعجاب الألمان بحقيقة أن كل من قاذفاته يمكنها إطلاق صواريخ برؤوس حربية حرارية ذات قوة تدميرية كبيرة، وبحسب الصحيفة الألمانية، حتى المخابئ المحصنة لا يمكنها الصمود أمام "التنين"، ويمكن لقذيفة واحدة أن تحول عدة مبانٍ إلى مجرد أنقاض.

صواريخ قاذفات اللهب الروسية الجديدة TOS-3

يستخدم TOS-3 الصواريخ الحرارية والمعروفة أيضاً باسم القنابل الفراغية أو متفجرات الوقود والهواء، وهي نوع من الذخيرة المصممة لزيادة حجم الضرر الناجم عن ضغط الهواء والحرارة أثناء الانفجار، وهي تعمل عن طريق نشر سحابة من الهباء الجوي مكونة من جزيئات وقود كيميائية دقيقة للغاية، والتي بمجرد اشتعالها تؤدي إلى انفجار هائل، ويستهلك هذا الانفجار الأكسجين المحيط وينتج موجة صادمة ذات درجة حرارة وضغط مرتفعين للغاية، ولذلك فهي قادرة على تدمير الهياكل المغلقة والتسبب في أضرار جسيمة للأنسجة الحية في المقام الأول من خلال تأثير الانفجار والاختناق، وبالمقارنة مع المتفجرات التقليدية، تطلق هذه الأسلحة الحرارية طاقتها على مدى فترة أطول، وبالتالي فهي مدمرة بشكل خاص في البيئات المحصورة.

نقاط الضعف في قاذفات اللهب الروسية الجديدة TOS-3

ومع ذلك، فإن القضية الرئيسية هي مسافة إطلاق النار، فعلى الرغم من أن نطاق TOS-3 الذي يتراوح بين 10 و 15 كيلومتر يتفوق على أسلافه، TOS-1 وTOS-2، إلا أن مسافة إطلاق النار القصيرة هذه تجعله عرضة لنيران مدفعية العدو المضادة.