صورة للإعلامية حليمة بولند من وراء قضبان السجن

سجن حليمة بولند

حيث كتبت مي العيدان: "إلقاء القبض على الإعلامية حليمة بولند وإحالتها للسجن المركزي تنفيذا لحكم السجن الصادر بحقها سنتين.. القانون فوق الجميع خاصة بزمن الامير مشعل الاحمد الصباح الله يطول بعمره".

وأبدت مقدمة برنامج "كشف حساب" تساؤلاتها حول الصورة المسربة: " لكن السؤال من الذي قام بتصويرها أو كيف وصَّل الصورة السوشيال ميديا؟ انا انصدمت.. أو أن الصورة قديمة.. الله يفك عوقها لأنها بالنهاية أم وان أخطأت لاحول ولا قوة إلا بالله.. اللهما استرنا فوق الارض وتحت الارض وعند العرض".

وتفاعل متابعو مي العيدان على منشورها وانهالوا عليه بعلامات الإعجاب، كما أبدوا استيائهم الشديد من نشر وتداول هذه الصورة لحليمة بولند وبين مفند الخبر ومكذب للصورة، كل بحسب وجهة نظره ورأيه.

منها: " الصورة تعور القلب.. الواحد ما يرضاها لا عدو ولا صديق الله يفك عوقها"، و"هذا الخبر كذب مو ماسكينها توني شفت الفيديو باليوتيوب معطينها دور انه تبجي قاعده تضحك مهربينها بطيارة خاصة إلى لندن".

وورد أيضاً: "والله العظيم عيب عليكم.. مصورين الحرمة وبهل منظر ترضونها على بناتكم وحريمكم مو عشان سبق صحفي تسوون اللي لا الله ولا رسوله يرضون فيه عيب.. وايد عيب".

إلقاء القبض على حليمة بولند وإيداعها السجن المركزي

وألقت السلطات الكويتية القبض على حليمة بولند قبل يومين، وفقاً لوسائل إعلام وحسابات مهتمة بأخبار المشاهير، والتي أفادت بأنه تم إيداعها السجن المركزي تمهيداً لتنفيذ الحكم القضائي الصادر بحقها في قضية الفسق والفجور، والقاضي بحبسها عامين مع الشغل والنفاذ.

معلومات عن حليمة بولند

حليمة عبد الجليل قاسم حسن بولند، إعلامية كويتية من مواليد 10 ديسمبر عام 1980، ولدت في مدينة السرة في عائلة ميسورة الحال، إذ كان يعمل والدها في التجارة وأم تعمل مدرسة تربية إسلامية.

درست وتخرجت حليمة بولند من كلية الآداب قسم الإعلام "قسم الراديو والتلفاز" من جامعة الكويت، وبدأت حياتها المهنية ببرنامج "توب تن" بتلفزيون الكويت عام 2001، وذلك قبل تخرجها وتنقلت بعدها بين عدد من القنوات التلفزيونية ما بين تلفزيون الكويت وقناة دبي، وقنوات روتانا وإم بي سي وقناة فنون وقناة الراي، بالإضافة إلى عملها لفترة بالإذاعة الكويتية. (وفقاً لوسائل إعلام)