من جامعة كاليفورنيا.. الشرطة الأمريكية تضرب مثالا للوقوف الأعمى مع إسرائيل

أخبار

مؤيدون لإسرائيل يعتدون على طلاب مؤيدين لفلسطين في جامعة كاليفورنيا أمام أنظار الشرطة الأمريكية

4 أيار 2024

كشفت صحيفة أمريكية، بأن متظاهرين مؤيدين لإسرائيل، قاموا بالاعتداء على طلاب محتجين على الحرب الإسرائيلية على غزة في إحدى الجامعات الأمريكية، التي لاتزال تشهد احتجاجات داعمة لفسطين.

الشرطة الأمريكية تمتنع عن التدخل لمنع الاعتداء على مخيم داعم لفلسطين

فقد ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن المتظاهرين استخدموا العنف ضد الطلاب في المخيم المؤيد للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا بمدينة لوس أنجلوس.

وأشارت الصحيفة في تحقيق نشرته اليوم السبت، إلى أن تدخل الشرطة لمنع الاعتداء على المخيم كان ضئيلاً أو معدوماً، مؤكدة تواجد سيارات الشرطة خارج المعسكر الطلابي.

ودعت عمدة مدينة لوس أنجلوس "كارين باس" إلى إجراء تحقيق كامل في أعمال العنف التي تشهدها جامعة كاليفورنيا، فيما اتهمت صحيفة "ديلي بروين" الطلابية، إدارة الجامعة بالتواطؤ في أعمال العنف ضد المتظاهرين المؤيدين لفلسطين، والفشل في حمايتهم، فيما سجلت روايات لطلاب، أفادت بأن قوات الأمن لم تتدخل لإيقاف المعتدين.

من جانبها أشارت وسائل إعلام أمريكية، إلى توصل إدارة الجامعة لاتفاق مع طلابها المحتجين دعماً لفلسطين، وأوضحت محطة "CNN" الأمريكية أن الاتفاق يتضمن إنهاء الطلاب لاعتصامهم مقابل تعهد إدارة الجامعة بالشفافية والإفصاح عن الاستثمارات وبرامج التعاون الأكاديمي مع الخارج".

الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين في الجامعات الأمريكية تمنع دبلوماسية من إلقاء خطابها

وفي ذات سياق الضغط الطلابي لايقاف الحرب الإسرائيلية في غزة وقطع العلاقات مع إسرائيل، أعلنت إدارة جامعة "فيرمونت" الأمريكية، إلغاء خطاب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد" والذي كان من المقرر أن تلقيه في حفل تخرج الجامعة أمام الخريجين في وقت لاحق من هذا الشهر، ويأتي قرار الجامعة بعد تنديد طلابها بموقف ودور "غرينفيلد" في استخدام حق النقض "الفيتو" ضد القرارات الأممية المتعددة لوقف الحرب في غزة.

يذكر أن الجامعات الأمريكية تشهد احتجاجات طلابية تندد بحرب إسرائيل على غزة، ورغم قيام الشرطة الأمريكية باستخدام العنف لفض هذه الاحتجاجات واعتقال نحو ألفي طالب، إلا أن دائرة الاحتجاجات الطلابية اتسعت لتشمل عشرات الجامعات، حيث يؤكد الطلاب المحتجون أنهم مستمرون بالاعتصام حتى تحقيق مطالبهم.

والجدير ذكره أيضاً، أن الحراك الطلابي المؤيد لفلسطين اتسع وانتقل إلى الجامعات بدول أخرى، مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند.