الصين تكشف النقاب عن مركبة UUV-300CD غير مأهولة وتعمل تحت الماء قادرة على إطلاق طوربيدات

الرصد العسكري

الصين تكشف عن غواصة جديدة غير مأهولة قادرة على إطلاق الطوربيدات

8 أيار 2024

كشفت شركة الصناعات الدفاعية الصينية المعروفة "بولي/ Poly"، في معرض الدفاع العالمي DSA 2024، عن نماذج مصغرة لأحدث المركبات غير المأهولة التي تعمل تحت الماء وهي غواصة UUV-300CD وغواصة UUV-300CB.

الصين تطور غواصات هجومية متعددة المهام

وقد تم تصميم هذه الغواصات الكبيرة متعددة الوظائف لتنفيذ مختلف أنواع المهام مثل الاستطلاع فوق وتحت الماء والعمليات الهجومية ونشر الألغام.

مواصفات غواصة UUV-300CD الصينية

يبلغ طول غواصة UUV-300CD حوالي 28 متر ويبلغ قطرها 2.5 متر، ووزنها 50 طن، ويمكنها الغوص على عمق 200 متر، والوصول إلى سرعة قصوى تبلغ تقريباً 10 عقد بحرية وسرعة إبحار وسطى تصل إلى 5 عقدة، مما يوفر قدرة تحمل تصل إلى 600 كيلومتر.

مميزات غواصة UUV-300CD الصينية

تتميز هذه الغواصة بالقدرة على حمل الطوربيدات بعدد يصل إلى أربعة طوربيدات، ويمكن أيضاً استخدامها في مهام الاستطلاع والهجوم.

مواصفات غواصة UUV-300CB الصينية

يبلغ طول غواصة UUV-300CB حوالي 11.5متر، ويبلغ قطرها 1.6 متر، وهي قادرة على نشر الألغام وتنفيذ مختلف أنواع مهام الاستطلاع، ويمكن أن تعمل على أعماق تصل إلى 300 متر وتحقق سرعات تصل إلى 12 عقدة.

قدرات غواصة UUV-300CB الصينية

ويبلغ وزنها الإجمالي 50 طن، وتتمتع بقدرة تحمل تصل إلى 700 كيلومتر وبمتوسط سرعة يبلغ 5 عقدة، كما أنها تتمتع ببصمة صوتية أقل من 140 ديسيبل، وهي قادرة على الاتصال عبر قنوات UHF والأقمار الصناعية.

يمكن إطلاق هذه الغواصات غير المأهولة خلسة من أنابيب طوربيدات الغواصات أو السفن السطحية، مما يوسع نطاق عمل القوات البحرية ويمكنها من إجراء فحص دفاعي شامل أو القيام بالعمليات الهجومية.

أهمية الغواصات غير المأهولة

يمكن برمجة الغواصات غير المأهولة لمطاردة غواصات أو سفن العدو، مما يعزز قدرات الكشف للأسطول البحري، وبالإضافة إلى ذلك، يمكنها تعزيز الردع الاستراتيجي من خلال حمل حمولات عالية التأثير، بما في ذلك الرؤوس الحربية النووية، وبالتالي تعزيز الدفاعات تحت سطح البحر.

هذا وتتحدى هذه التطورات المفاهيم التقليدية للحرب البحرية من جهة أولى، ولكنها، من جهة ثانية، تثير عدداً كبيراً من المخاوف بشأن عمليات القيادة والسيطرة، حيث ستحتاج هذه الأنظمة غير المأهولة إلى امتلاك قنوات اتصالات آمنة وموثوقة حتى تتمكن من العمل بفعالية.

المصدر: موقع Army Recognition