طائرة يوم القيامة: الحل الاستراتيجي للقيادة في ظروف الحروب النووية

الرصد العسكري

طائرة SAOC لتعزيز القدرات الدفاعية النووية الأمريكية

28 نيسان 2024

منحت وزارة الدفاع الأمريكية شركة سييرا نيفادا عقداً بقيمة 13 مليار دولار لبناء طائرة يوم القيامة لتحل محل طائرات E-4B Nightwatch القديمة والتي ستطير عند حدوث الحرب النووية.

إنتاج طائرة SAOC 

ستقوم شركة سييرا نيفادا بتطوير وإنتاج الطائرة التي تؤدي مهام مركز العمليات المحمولة جواً SAOC ، وهو اسم الطائرة التي ستحل محل الطائرة E-4B، ومن المتوقع أن تنتهي الشركة من العمل عليها بحلول شهر تموز 2036، وستلتزم القوات الجوية بمبلغ 59 مليون دولار للبحث والتطوير، وسيتم تقديم أموال الاختبار والتقييم إلى سييرا نيفادا لبدء العمل على الفور.

وقال متحدث باسم القوات الجوية: "إن تطوير نظام أسلحة الأمن القومي المهم هذا يضمن أن القيادة النووية للوزارات والسيطرة، والحفاظ على قدرة الاتصالات بشكل آمن من الناحية التشغيلية لعقود قادمة".

مهام الطائرة E-4B

تم تصميم الطائرة E-4B ، والتي يشار إليها رسمياً باسم "المركز الوطني للعمليات المحمولة جواً"، للسماح للرئيس بتوجيه القوات في حالة نشوب حرب نووية أو غيرها من حالات الطوارئ المدمرة التي تدمر مراكز القيادة والسيطرة على الأرض، حيث تعمل طائرات E-4B التابعة للقوات الجوية منذ السبعينيات وتقترب من نهاية فترة خدمتها.

وجاء في إعلان عقد البنتاغون أن عقد سييرا نيفادا لتطوير وإنتاج طائرة SAOC سيغطي كلفة التطوير الهندسية والتصنيعية وإنتاج الطائرات والأنظمة الأرضية المرتبطة بها ودعم العقد المؤقت.

بناء شركة SAOC 

وقالت القوات الجوية أن شركة سييرا نيفادا ستقوم ببناء شركة SAOC من نسخة مقواة ومعدلة من طائرة تجارية معروفة، وسوف يتم استخدام طريقة النظام المفتوح المعياري ليشمل قدرات الاتصال والتخطيط الآمنة الحديثة.

كما ستشمل أنظمة الدعم الأرضي التابعة لطائرة SAOC مدربين لأطقم الطائرات وطاقم المهمة والمشرفين، بالإضافة إلى معدات الدعم الأرضي ومختبرات تكامل أنظمة الاختبار والاستدامة وأنظمة أخرى.

وجاء في إعلان عقد البنتاغون أن العقد يشمل عناصر التكلفة مضافاً إليها مجموعة من الرسوم مثل رسوم الحوافز، وحوافز السعر الثابت، ومكونات التكلفة مضافاً إليها الرسوم الثابتة.

طائرة يوم القيامة

هذا ويعتبر اسم " طائرة يوم القيامة " هو إسم غير رسمي للطائرة المخصصة لقيادة الوحدات والتشكيلات العسكرية في حال التعرض لحروب نووية ومستويات عالية من الدمار والإشعاع، مما يسبب توقف غرف العمليات الرئيسية والمطارات، حيث يمكن لهذه الطائرات أن تبقى في الجو لمدة أسبوعين، كما يستطيع جسمها حماية الركاب وتحمل الموجات الكهرومغناطيسية الناتجة عن الانفجارات النووية.

موقع Defense News