الشريان الطرفي أسبابه وطرق علاجه

علوم

الشريان الطرفي أسبابه وطرق علاجه

1 أيلول 2020 19:47

مرض الشريان الطرفي أو عدم وصول الدم إلى الأطراف، وهو مرض يصيب الأوعية الدموية الموجودة خارج القلب والعقل، ويصاب الإنسان بهذا المرض بسبب تراكم الدهون في الشرايين، ويحدث ذلك في الشرايين والأوردة معًا، ويسبب هذا المرض تضيقًا للأوعية الدموية مما يمنع تدفق الدم نحو الأيدي والكلية والمعدة والأرجل.

ويزيد هذا المرض من خطر الإصابة بسكتات قلبية ونوبات دماغية، وتصاب النساء بهذا المرض بنسبة أكبر من الرجال، كما أن الأشخاص المدخنين أكثر عرضة للإصابة به من غيرهم، ومن الأسباب الشائعة أيضًا والتي تؤدي إلى الإصابة به هو مرض تصلب الشرايين، وهو مرض يسبب تراكم الدهون تدريجيًّا داخل الشرايين، ومن الأسباب الأخرى النادرة والتي قد تؤدي إلى الإصابة به هو تجلط الدم داخل الشرايين، أو بسبب الإصابة بجرح في الأطراف، أو بسبب وجود هيكل غير اعتيادي أو غير طبيعي للعضلات والأربطة.

قد لا تظهر أعراض لهذا المرض على بعض الأشخاص أو قد تكون متوسطة، بينما قد يعاني البعض الآخر من آلام في القدم عند المشي أو العرج، وتوجد العديد من الأعراض الأخرى التي قد يعاني منها مريض الشرايين الطرفية، ومن هذه الأعراض:

الشعور بتشنجات مؤلمة في الوركين أو في الفخذين، أو في عضلات الساق بعد ممارسة أنشطة معينة، كالمشي أو التسلق.

الشعور بتنميل في الأرجل أو ضعف فيها. برودة في الساقين أو في القدم خصوصًا عند مقارنتها بالجهة الأخرى.

تكوّن قروح على أصابع القدمين أو على الساقين غير قابلة للالتئام. ظهور تغير في لون الأرجل. تساقط شعر القدم أو بطء نموه.

بطء نمو أظافر القدم.

لمعان جلد الأرجل.

عدم وجود نبض أو وجود نبض ضعيف في القدم أو الساق.

كما أن الألم الذي يسببه هذا المرض قد يشعر به الإنسان في أي وقت، أي من الممكن أن يحصل خلال راحة الإنسان أو عند الاستلقاء، وقد يؤثر على النوم كذلك، ومن الممكن تخفيفه عبر تعليق الأرجل على حافة السرير أو عبر المشي في أنحاء الغرفة.

و يتضمن علاج مرض الشرايين الطرفي إحداث تغيرات في نمط الحياة الصحية للقلب، وبعض الأدوية، والجراحات والآليات الأخرى، فالهدف الأساسي من هذه التغيرات والعلاج هو تقليل خطر الإصابة بأزمة قلبية وسكتات دماغية، وتقليل أعراض العرج عبر تحسين حركة الجسم ونوعية الحياة، ومنع حدوث أي مضاعفات للمريض، ويعتمد العلاج على الأعراض والعلامات التي تظهر على الإنسان، وعلى عوامل الخطر، ونتيجة الفحص الفيزيائي والفحوصات الأخرى، ومن الممكن أن يساهم العلاج في إيقاف تقدم المرض وفي تقليل خطر نمو أي مضاعفات أخرى، وقد يؤدي عدم علاجه إلى حدوث تلف خطير في الأنسجة بشكل تقرحات أو غرغرينا وهي موت الأنسجة بسبب قلة تدفق الدم إليها، وفي الحالات الخطيرة منه قد يؤدي ذلك إلى ضرورة إزالة الجزء الميت من القدم، ومن الممكن أيضًا علاجه عبر تغيير النشاطات الفيزيائية للجسم، أو في كمية الدخان، أو عبر تناول طعام جيد لصحة القلب، ومن الممكن أيضًا أن يتطلب الأمر إجراء جراحة لفتح مجرًى جانبي للشريان التاجي إذا سُدّ تدفق الدم إلى الأطراف سدًّا تامًّا أو جزئيًّا.