بعد قضية الإغتصاب الجماعي في فندق فيرمونت .. نهى العمروسي تدافع عن ابنتها

وكتبت العمروسي عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل :"الست ساعات جوزها بيرغمها إنها تعمل حاجات مش عايزاها ولا راضية عنها، لكن بتعملها غصب عنها عشان ترضي جوزها، خصوصًا لو كانت بتحبه وبتثق ثقة عمياء فيه، وسنها صغير ومش فاهمة الدنيا".

 وأضافت: “الفيديوهات المسربة لابنتي نازلي، ينطبق عليها المثل ده، واللي صورها وصوته باين في واحد منهم بوضوح كان جوزها اللي هو واحد من المتهمين في جريمة فيرمونت، الولد ده بنتي كانت بتحبه من وهما مع بعض في المدرسة، وعلاقتهم استمرت 12 سنة لحد السنة اللي فاتت لما تمت 21 سنة، خدها واتجوزها من ورايا”.

 وتابعت بالقول: "مفيش بنت منحرفة هتفضل مع واحد 12 سنة، اللي بيسرب الفيديوهات رقم من استونيا بيبعت الفيديوهات للصحفيين، ولأرقام عشوائية عشان يفضح بنتي، بنتي المسكينة فضلت 12 سنة مع واحد بيبتزها وبيهددها، وكانت مبتتكلمش ولا بتقولي، ولا بتقول لحد".

وقالت أيضاً: "لما اكتشفت قريب إن بنتي اتعرضت لكل القسوة دي سألتها ليه خبت (أخفت) عليا، وإيه اللي كان في دماغها ساعتها، ردت عليا وقالتلي أنا قولت أرضى وخلاص، لكن مع السنين البنت كبرت وبقت (أصبحت) ترفض إنها توافق على حاجة هي مش راضية عنها، هددها وابتزها خصوصًا، آخر سنتين، ورضخت لتهديداته وبعدين ثارت عليها وقررت متعملهاش تاني الحاجات دي من ضمنها الفيديوهات المنشورة".

واختتمت حديثها قائلة:"غطوا لحم بنتي ومتظلموهاش دي بنت يتيمة من طفولتها، استفرد بيها واحد كان مدبر لها شر، عشان كدا كان بيقصد يصورها بعلمها ومن غير علمها.. اتقوا الله".