تلجأ كثير من النساء إلى حقن البوتوكس بهدف إعادة الشباب إلى البشرة عن طريق إخفاء علامات التقدم في السن والمتمثلة بالتجاعيد والخطوط الرفيعة حول العين ، بينما تفضل نساء أخريات حمض الهيالورونيك لإعادة الرونق إلى البشرة ، وهنا نتوقف عند بعض التساؤلات حول أيهما أكثر أماناً البوتوكس أم حمض الهيالورونيك .
البوتوكس أم حمض الهيالورونيك :
بدأ العمل باستخدام حقن البوتوكس في العام 1970 ، حيث سُمح للأطباء والاختصاصيين فقط بتطبيق تقنياته ، ولكن عليك الحذر سيدتي وتجنب حقنه إن كنت تعانين من بعض الأمراض المرتبطة بالعضلات .
أما حمض الهيالورونيك فهو عبارة عن جزيئة سكرية مرطبة للبشرة ، تساعد على إعادة الرونق والنضارة للوجه عقب ظهور علامات التقدم في السن .
لكن عليكِ الحذر عزيزتي من خطورة تطبيقه على بشرتك عند المعاناة من مرض المناعة الذاتية ، أو بعد خضوعك لحقنٍ ذات مفعول دائم .
لذا من الضروري استشارة الاختصاصيين قبل اللجوء إلى تطبيق إحدى الخطوتين المذكورتين أعلاه ، وذلك منعاً لـ حدوث أي تشوه ، أو ظهور أية أعراض جانبية خطرة .
كما أنه من المهم لكِ يا عزيزتي عدم الإقبال على هذه الرتوش التجميلية إلا عند الحالات القصوى ، ويمكنك استبدالها بالاعتماد على مستحضرات العناية بالبشرة على غرار أقنعة ترطيب وتنظيف الوجه ، ومستحضرات التقشير .
النهضة نيوز