مشروع المراوح الاسرائيلية في الجولان السوري المحتل

أخبار

" الحراك الشعبي" في الجولان السوري يؤكدون استمرار مواجهتهم لمشروع المراوح "الإسرائيلية"

3 أيلول 2020 16:00

أصدر "الحراك الشعبي" في الجولان السوري المحتل بياناً رفض فيه التفاوض مع الشركة "الإسرائيلية" المسؤولة عن مشروع المراوح مؤكدا انه لا يوجد أي شخص في الجولان مؤهل في قضية التفاوض مع شركة المراوح الدخيلة.

وقال الحراك في بيان له لقد قررنا نحن المجتعون في مجدل شمس ومسعده وبقعاثا وعين قنيه ان نرفض التفاوض مع شركة المراوح أو مندوبيها أو وسطاء محليين رفضا مطلقاً لأنه لا يوجد لدينا ما نفاوض عليه، فأرضنا وصحة أجيالنا ومستقبل زراعتنا خط أحمر لا يخضع أي منها للمفاوضات.

وقال المجتمعون "لقد قام التحرك الاجتماعي لأهل الجولان السوري المحتل، في مواجهة هذا المشروع مستنداً إلى الحقائق التالية:

- هذا الصراع ضد مشروع المراوح مديد ومعقد ومتعدد الطبقات.

- لاعتراض الجولانيين القاطع والنهائي على هذا المشروع أسباب تتعلق بصلب حياتنا وجودة عيشنا ورفاهنا وواجبنا في الحفاظ على حقوقنا، ولم تكن العوائد المادية البخسة لهذا المشروع، في أي وقت، من بين أسباب هذا الاعتراض.

- العمل على المسارات القانونية محدود الجدوى؛ ولكن السير فيه كان ولم يزل ضروريا لاستنفاذ الطرق القانونية الممكنة للتصدي للمشروع، بما في ذلك دعم مبادرات المتعاقدين في سعيهم للفكاك من الاتفاقيات الموقعة.

- العمل الشعبي والموقف العام الموحَّد والحازم هو الطريق الممكن والأجدى لمواجهة هذا المشروع والتعبير عن الموقف الأصيل للجولانيين عبر كل الوسائل المتاحة.

أهالي الجولان أكدوا في بيانهم أن إيقاف المشروع ودفنه هو حلم كل الجولانيين، ولكننا في نفس الوقت واقعيون وندرك جيدا ان انتصارنا ليس سهلا وليس محسوما سلفا بفرض إرادتنا عل دوائر الاحتلال ومواجهة تغوّل الشركات الكبرى التي تعمل معه.

وشدد الأهالي على استمراهم ضد مشروع المراوح الدخيلة، حتى دفنه في مكاتب الشركة التي تسعى إليه، مشددين على مضيهم قدماً بالحفاظ على البلاد والكرامة بمنأى عن المتاجرات الرخيصة وأصحابها".

أكد "الحراك الشعبي" في الجولان السوري المحتل، اليوم الخميس، التصدي لمحاولات مجموعة من الوسطاء المحليين للحصول على تفويض يمكّنها من مباشرة التفاوض مع شركة المراوح تحت مسمى:(تقليل الأضرار و تحقيق ما يمكن من منافع مادية للمجتمع) طالما أن( المشروع قائم لا محاله) وفق تعبيرهم.

وقال الحراك في بيان على صفحته في "فيس بوك":"لقد قررنا نحن المجتعون في مجدل شمس و مسعده و بقعاثا و عين قنيه ان نرفض التفاوض مع شركة المراوح او مندوبيها او وسطاء محليين رفضا مطللقاً لأنه لا يوجد لدينا ما نفاوض عليه، فأرضنا و صحة أجيالنا و مستقبل زراعتنا خط أحمر لا يخضع أي منها للمفاوضات".

وأكد "الحراك" انه لا يوجد أي شخص في الجولان مؤهل أو يمون على قضية تفاوض مع شركة المراوح الدخيلة.

واعتبر "الحراك" اي شخص يخوض في الوساطة أو التفاوض، موازياً بالفعل لسماسرة الشركة و عملائها و يصيبه ما يصيب عملاء الشركة منم مقاطعة دينية و اجتماعية.

واعلن "الحراك" موقفه المستمر ضد مشروع المراوح الدخيلة ، حتى دفنه في مكاتب الشركة التي تسعى إليه و جادّون بالحفاظ على بلادنا و كرامتنا بمنأى عن المتاجرات الرخيصة و أصحابها.

وبين "الحراك" ان الصراع ضد مشروع المراوح مديد و معقد و متعدد الطبقات، وان اعتراض الجولانيين القاطع و النهائي على هذا المشروع له أسباب تتعلق بصلب حياتنا و جودة عيشنا و رفاهنا و واجبنا في الحفاظ على حقوقنا، و لم تكن العوائد المادية البخسة لهذا المشروع،في أي وقت، من بين أسباب هذا الاعتراض.

وتابع "الحراك:"العمل على المسارات القانونية محدود الجدوى؛ و لكن السير فيه كان و لم يزل ضروريا لاستنفاذ الطرق القانونية الممكنة للتصدي للمشروع ، بما في ذلك دعم مبادرات المتعاقدين في سعيهم للفكاك من الاتفاقيات الموقعه".

واشار "الحراك الى أن العمل الشعبي و الموقف العام الموحَّد و الحازم هو الطريق الممكن و الأجدى لمواجهة هذا المشروع و التعبير عن الموقف الأصيل للجولانيين عبر كل الوسائل المتاحه.

وشدد "الحراك" على إن إيقاف المشروع و دفنه هو حلم كل الجولانيين، و لكننا في نفس الوقت واقعيون و ندرك جيدا ان انتصارنا ليس سهلا و ليس محسوما سلفا بفرض إرادتنا عل دوائر الاحتلال و مواجهة تغوّل الشركات الكبرى التي تعمل معه.

الوطن

النهضة نيوز-بيروت