أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن "إتمام الجزء الاخير من مبادرة جمعية المصارف لدعم القطاع الصحي في مواجهة وباء كورونا، والذي يشتمل على تركيب ثلاثة أجهزة تصوير طبقي محوري لكل من المستشفيات الحكومية في تنورين وميس الجبل وصيدا، بعدما تضمنت المبادرة التي بلغت قيمتها ستة ملايين دولار تجهيز عدد آخر من المستشفيات الحكومية بمعدات وأجهزة تنفس إصطناعي وأسرة مجهزة لمعالجة مرضى كورونا وغرف ضغط سلبي".
وأشار حسن إلى أن "أجهزة التصوير الطبقي المحوري التي سيبدأ تركيبها الاسبوع المقبل، تلبي الحاجات الضرورية والمتطلبات الطبية وستكون بالإضافة إلى ذلك وبعد التنسيق مع السفارة الصينية، مربوطة إلكترونيا مع مركز معلومات في الصين ما يتيح مشاركة لجنة من علماء صينيين في تشخيص إصابة مرضى بفيروس كورونا".
وأضاف "سنفي بوعدنا ونؤكد أن مسار تنمية القطاع الصحي العام مستمر لتحقيق الأمن الصحي المنشود والحماية الطبية للمواطنين اللبنانيين الذين يعيشون أشد الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والصحية"، منوها "بمبادرة جمعية المصارفالتي لبت نداء وزارة الصحة العامة التي باشرت تنمية القطاع الصحي العام في المستشفيات الحكومية في عز أزمة التحديات الصعبة في مواجهة الوباء".
وجاء ذلك في حضور ممثل جمعية المصارف شهدان جبيلي ومنسقة مبادرة الجمعية الدكتورة لينا عويدات والمدراء العامين في المستشفيات المعنية الدكتور وليد حرب والدكتور حسين ياسين والدكتور أحمد صمدي.
من جهة أخرى، استقبل وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن في مكتبه في وزارة الصحة العامة، رئيس جامعة بيروت العربية الدكتور عمرو جلال العدوي يرافقه عميد كلية الصيدلة في الجامعة الدكتور عبد الله اللقاني.
وتناول البحث اعتماد مختبر جامعة بيروت العربية لإجراء فحوص على الأدوية وفق المعايير والشروط العلمية والطبية التي تتبعها وزارة الصحة العامة، وذلك في سياق الاستراتيجية المتبعة لتعزيز التعاون الطبي والأكاديمي بين وزارة الصحة العامة والمؤسسات الأكاديمية.
