أوضح وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمه، إلى أنّ " الدعم للسلع كان يهدف لتخفيض الأسعار، وهذا ما حصل بالنسبة للعديد من المواد الغذائيّة، لكن لم تنخفض الأسعار بالنسبة للإنتاج الزراعي"، مبررا أنّ "ضميري لا يسمح لي بالتوقيع على قرار دعم سيؤدّي إلى ارتفاع الأسعار".
ولفت نعمة في تصريح تلفزيوني، إلى أنه "عندما لا نسمح للمنافسة بأن تكون قائمة، ترتفع الأسعار. وعندما يسمح وزير الزراعة لاستيراد الدجاج، ستنخفض أسعار الدجاج في لبنان، فالمنافسة فقط تسمح للأسعار بأن تنخفض"، مؤكدا "مواصلة مراقبي وزارة الاقتصاد والتجارة وحماية المستهلك النزول إلى الأسواق، لاستكمال تغريم من لا يلتزمون بالأسعار كما يجب أن تكون".
وشدّد نعمه أنّ "وقف الدعم هو على السلع المتعلّقة بالإنتاج الحيواني والزراعي، لأنّ الأسعار لم تنخفض، بل ارتفع بعضها ضعفَي الأسعار السابقة للدعم"، مبيّنًا "أنّني لا يمكنني أن أفتح باب الاستيراد، وهو كان مغلقًا بقرار من وزير الزراعة، والحكومة سارت بهذا الأمر، ولم يكن متوقَّعًا أن ترتفع الأسعار بشكل عشوائي".
وأعلن وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال "أنّنا نعمل مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة على ترشيد الدعم، لا وقفه"، مفسّرًا أنّ "الترشيد يعني أن نتأكّد أنّ القدرة الشرائيّة للبنانيّين ستبقى نفسها، ولكنّنا لن ندعم السلع بل المواطنين".
النهضة نيوز