قام مجموعة من العلماء بزيارة الحفرة الموجودة في سيبيريا ، و التي اكتشفت بالصدفة من قبل بعض الأشخاص في شهر تموز / يوليو الماضي ، فبحسب موقع " INSIDER " إن طاقم تصوير روسي رصد الحفرة أثناء تحليقه فوق منطقة التندرا القطبية ، وذلك أثناء تحليقهم فوق جزيرة يا مال الواقعة في سيبيريا .
الحفرة :
وأعلن العلماء عقب زيارتهم للحفرة عن أن عمقها يصل إلى 165 قدماً أي أكثر من 50 متراً ، ورجح العلماء أن تكون ناتجة عن انفجار الميثان المتراكم تحت الأرض ، وأوضح العلماء أن هذه العملية تسمى علمياً بانفجار البراكين الجليدية وهي عملية طبيعية تنجم عن ارتفاع درجات الحرارة والتغير في المناخ .
ليس انفجاراً :
إلا أن أيفجيني تشوفيلين وهو عالم الأبحاث في مركز سكوت ليك الروسي المتخصص بالهيدروكربونات ، قال بأنه لا توجد نظرية شاملة حول تشكل هذه الحفر ، ومن الصعب إيجاد دلائل عن أسباب تشكلها أثناء معاينتها ودراستها .
ولفت العالم الروسي في حديثه إلى أن هذه الحفرة من أكبر الحفر التي اكتشفوها حتى الآن ، ومن الممكن على أبعد تقدير أن تبقى لمدة عام أو عامين .
وبحسب التقرير العلمي فإن ثلثي الأراضي الروسية تتكون من التربة الصقيعية والتي تعتبر خراناً ضخماً من غاز الميثان المسبب في الاحتباس الحراري .
ويرى العلماء أن هذا الغاز يحاصر في جوف الأرض حيث الطبقات الغير مجمدة ، في حين أن الميثان يشكل ضغطاً كبيراً على الأرض عند بدء ذوبان التربة الصقيعية ، حيث تصبح الأرض غير مستقرة ومن الممكن أن يتسبب حينها بانفجارات ضخمة .
النهضة نيوز