حقائق لم تسمعي بها من قبل عن المهبل والقدرات الخارقة التي يتمتع بها

إليك مجموعة من الحقائق العلمية حول العضو التناسلي الأنثوي المهبل:

1- يقوم بتنظيف نفسه بنفسه
تأكدي سيدتي بأنك لست بحاجة إلى استخدام أي مواد داخلية لتنظيف المهبل، لكن هذا لا يعني هذا إلى عدم غسله من الخارج، ويفضل غسلة بالماء والصابون العادي فقط، وينصح بعدم استخدمات المواد المعطرة أو التي تحتوي على الكحول، كما يجب عليكً تجنب المواد التي قد تهيج هذه المنطقة الحساسة من بخاخات وعطور.

2- يحتوي على بكتيريا جيدة
غسل منطقة المهبل بشكل غير صحيح قد يؤدي الى خلل في توازن الميكروبات والحموضة الطبيعية، حيث يوجد في المهبل بيئة طبيعية تحوي توازن دقيق جداً في نظام بيئي كبير من الخميرة والبكتيريا التي من المفترض أن تحافظ على توازنها، كما يؤدي الغسل الغير صحيح إلى نمو البكتيريا الضارة، والإصابة ببعض الأمراض منها التهاب الحوض، وتهيج المهبل.

3- رائحته زكية ومميزة للمهبل
في الحالة الطبيعة تكون رائحة المهبل مميزة، لكن تختلف باختلاف أيام الدورة الشهرية وموعد الطمث، وبحسب النظام الغذائي اليومي، أما سبب وجود رائحة كريهة أحياناً على غير العادة ربما يكون مؤشر على الإصابة بالإلتهاب.

4- يحتاج إلى تهوية
يجب ارتداء الملابس الداخلية القطنية التي تسمح بالتهوية، والابتعاد عن الملابس الضيقة والسمكية وخاصة فترة النوم، لأن البيئة الرطبة الدافئة والعرق يمكن أن تكون بيئة ملائمة لنمو وتكاثر البكتيريا.

5- يعطي معلومات عن الخصوبة
يوجد في في الجزء العلوي من المهبل عنق الرحم، الإفرازات التي تنتج عنق الرحم تتغير في أيام الدورة الشهرية وبحسب مستويات الهرمونات.

6- غير متشابه عند الجميع
يظن البعض أن المهبل متشابه لدى كل النساء، لكن هذا غير صحيح، حيث يوجد تباين بين شكل وحجم المهبل من سيدة لأخرى، فقد يكون الإختلاف في حجم البظر أو سمك وطول الشفرين أو لونها، كما يتغير المهبل مع التقدم في السن ومع التغيرات الهرمونية التي قد تتعرض لها لامرأة خاصة في الولادة والحمل.

7- لا تغيره الولادة
بعد الولادة يعود المهبل إلى سابق عهده، فهو مرن قادر على شفاء ذاته بذاته والعودة إلى حجمه الطبيعي بعد الولادة أو الجماع.

8- الجماع مفيد للمهبل
هناك فوائد كثيرة للجماع، كتعزيز المناعة، وحرق السعرات الحرارية، وتعيل المزاج، كما يعتبر الجماع مفيداً للحفاظ على المهبل وصحته.
والعلاقة الحميمة بشكل منتظم تحافظ على حياة المهبل وعلى رطوبته، وخاصة مع تقدم النساء في العمر حين ينخفض هرمون الاستروجين.