تتجه الولايات المتحدة وفي ظل الحرب التي تقودها ضد الصين إلى تجريد الرئيس الصيني شي جين بينغ من لقبه، في أغرب قانون قد يصدر عن الكونغرس
وبحسب وسائل إعلام أميركية، يدرس الكونغرس قانون "تسمية العدو" الذي قدمه سبعة نواب صينيين، وهو يحظر على الحكومة الفيدرالية إنشاء أو نشر أي وثائق "تشير إلى رئيس دولة جمهورية الصين الشعبية على أنه أي شيء آخر غير الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أو بدلاً من ذلك، بصفته الأمين العام".
كما يعتبر مشروع القانون أن "قيادة جمهورية الصين الشعبية ذهبت دون منازع في مساعيها الضارة لانتهاكات حقوق الإنسان عبر عقود"، ويعتبر القانون أن مخاطبة قائد جمهورية الصين الشعبية بأنه، رئيس، يعطي الافتراض الخاطئ بأن شعب الدولة، من خلال الوسائل الديمقراطية، قد شرعوا بسهولة اختيار الزعيم الذي يحكمه!
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة مستمرة من الخطوات العدائية التي تقوم بها الولايات المتحدة ضد الصين والتي صنفتها بانها تشكل تهديداً لأمنها القومي
وتصاعد الخلاف بين الدولتين منذ وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرئاسة الأميركية، حيث حاولت إدارته اتباع سياسة العقوبات بوجه كل ما هو صيني، ووصل الأمر بالرئيس الأميركي إلى تحذير الناخبين الأميركيين خلال حملته الانتخابية قبل أيام من انتخاب منافسه جو بايدن لإنه سيتسبب بابتلاع الصين لبلاده
النهضة نيوز-بيروت