رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده ليلة أمس الخميس على بعض التقارير التي تشير إلى أن كندا تقدمت بشكوى للوزارة بخصوص حادثة إسقاط طائرة الركاب الأوكرانية المأساوية التي سقطت في إيران مطلع عام 2020 الجاري.
وقال سعيد خطيب زاده في بيان تم نشره في وقت متأخر من ليلة أمس الخميس أن إيران على دراية بالتقارير الواردة في وسائل الإعلام، مضيفاً: "لكننا نريد أن نوضح أن وزارة الخارجية الإيرانية لم تتلق مثل هذه الشكوى ولن تتلقى أي شكوى. فبغض النظر عما إذا كانت القصة صحيحة أم لا، فإن أي فرد على دراية بأساسيات القانون الدولي يعرف أن المحكمة الكندية ليست مختصة للتصرف فيما يتعلق بحادث خارج نطاق اختصاصها".
كما وأشار زاده إلى أن القضية يتم متابعتها في وقت واحد على جبهتين بجدية وعناية، وهي عبر المحادثات مع الحكومة الأوكرانية والإجراءات القضائية داخل إيران ". و قد شدد على أنه بالنسبة للحكومة الأوكرانية، فقد تمت مناقشة هذه قضية الطائرة في إطار المعاهدات و الاتفاقيات الدولية التي وافقت عليها إيران، وأن وفداً أوكرانيا سيأتي قريباً إلى إيران للمضي قدما في المحادثات .
وأضاف: "كما أنه يجب أن نوضح أنه يتم مراجعة القضية من قبل محكمة مختصة داخل إيران أيضاً، ومن الواضح أن أي شخص حقيقي أو كيان قانوني يمكنه الرجوع إلى تلك المحكمة إذا ما كانت لديه أي شكاوى. وإذا كانت الحكومة الكندية تريد مساعدة العائلات الثكلى وضحايا الحادث حقا، فعليها أن توقف مثل هذه العروض الملوثة سياسياً".
النهضة نيوز