أخبار

بالصور: قد تفتح التحقيق من جديد.. سائق فيتنامي يكشف مفأجاة عن مقتل الاميرة ديانا

22 أيلول 2019 23:14

زعم سائقٌ متورطٌ في حادث التصادم المروع لسيارة الأميرة ديانا التي لقيت مصرعها في الحادث "أنه طُلب منه أن لا يخبر أحداً عن الحادث، وأن لا يحادث الشرطة البريطانية". وكشف السائق الفيتنامي "لي فان ثان"

زعم سائقٌ متورطٌ في حادث التصادم المروع لسيارة الأميرة ديانا التي لقيت مصرعها في الحادث "أنه طُلب منه أن لا يخبر أحداً عن الحادث، وأن لا يحادث الشرطة البريطانية".

وكشف السائق الفيتنامي "لي فان ثان" أن سيارته من نوع "فيات أونو" اصطدمت بسيارة المرسيدس الخاصة بالأميرة ديانا قبل أن تنحرف عن الطريق مصطدمةً بعمود في المفترق المركزي في نفق باريس، حيث قتل في حادثة التحطم في نفق "بونت دي ألما" كل من الأميرة ديانا وشريكها دودي فايد وسائقه هنري بول في 31 أغسطس 1997م.

وزعم فان ثانه أنَّ الشرطة البريطانية طلبت منه المجيء إلى المملكة المتحدة للإدلاء ببيان حول الحادث، لكن بعض الضباط الفرنسيين منعوه قائلين له:"لا تذهب إلى هناك".

وذكرت صحيفة "ديلي ستار صنداي" أن بطل كمال الأجسام وسائق السيارة في باريس أخبر فريقاً يكتب كتاباً عن التحطم أنه سيتحدث إلى ضباط دائرة شرطة العاصمة اللندنية إذا اقتربوا منه، وبعد أن أخبره –الفريق- أن المحققين البريطانيين أرادوا مقابلته، قال: "أعرف أنهم سيأتون، أخبروني عدة مرات أنهم سيعودون، لأنهم أرادوا أن أذهب إلى إنجلترا في نهاية الأمر".

وأضاف ثان موجهاً حديثه إلى المراسل: أتريد أن تعرف ماذا أخبرتني الشرطة الفرنسية؟، قالوا لي إن القانون البريطاني ليس مشابهاً للقانون الفرنسي على الإطلاق، لا تذهب إلى هناك .. أخبروني بأن لا أذهب إلى إنجلترا!".

واستجوبت الشرطة الفرنسية فان ثان وهو سائق تاكسي يبلغ من العمر 22 عاماً (في وقتها)، وبعد أن انتهى المحققون من فحص الطلاء الأبيض على سيارته المتطابق مع الطلاء الموجود على حطام سيارة المرسيديس الخاصة بالأميرة ديانا، ادلى ببيان إلى المحقق "ينكر فيه أنه كان سائق سيارة فيات التي فرت من مكان الحادث".

وبعد مرور عشرون عاماً على الحادثة ادعى فان بأنه لم يأتِ إلى المملكة المتحدة للإدلاء ببيان للشرطة البريطانية؛ لأن الشرطة الفرنسية أخبرته بعدم الذهاب أو الحديث معهم.

وفي رده على ادعاء والده بأن سيارة فيات البيضاء قد طليت باللون الأحمر، قال فان ثان:"تقرير الشرطة يبرئني، إنهم يعرفون سبب إعادة تلوينها، فعندما لا يكون لديك مال كافي ولديك سيارة قديمة تالفة، ماذا تفعل؟، ستعيد طلائها بالتأكيد أليس كذلك؟" .

وقال ثان: إنه بريء من المزاعم المتداولة بأنه متورط في وفاة ديانا.

وقال اللورد ستيفنز ، مفوض شرطة العاصمة السابق الذي أشرف على عملية باجيت المتعلقة بالتحقيق في نظريات المؤامرة المحيطة بالحادث في عام 2017م أن المحققين لا يلومون فان ثان على الحادث، قائلاً "توصلنا إلى انه هناك سيارة فيات متورطة، لكنها لم تكن سبب تحطم سيارة الأميرة".

وقد أصدر الصحفيون الذين تحدثوا إلى فان ثان تقريراً استقصائيا وكتباً، وكان كلاهما يدعى "قضية ديانا قد حُلت".

وقال المحامي مايكل مانسفيلد الذي مثل والد دودي محمد الفايد في تحقيق وفاة الأميرة ديانا للصحفيين: "هناك علامة استفهام حقيقية هنا لأن السلطات الفرنسية كانت حريصةً بشكل خاص على ضمان إلقاء اللوم على المصورين. ولهذا السبب تم القبض عليهم جميعاً دون استثناء، كان لو فان ثان يسوق السيارة التي اصطدمت بسيارة ديانا، لذلك كان مشتبهاً به بالدرجة الأولى، ولكن حسب كاميرات المراقبة كان من الواضح أن المرسيدس هي التي اصطدمت بسيارة الفيات".

مضيفاً: "سواءٌ كان ذلك حادثاً من قِبل سائق الأميرة الذي كان يقود سيارته بسرعة كبيرة في النفق أو ما إذا كانت سيارة الفيات تسير في اتجاه خاطىء، فلا يمكنني أن أفسر ذلك".

وقال مايكل كول مراسل بي بي سي السابق إن مقابلة الصحافيين مع فان ثان ينبغي أن تُرسل إلى السلطات البريطانية والفرنسية كجزء من طلب رسمي لإعادة فتح التحقيق بمقتل الاميرة ديانا كقضية باردة، مضيفاً: "على سبيل الاستعجال، ينبغي نقل هذه المعلومات إلى أحد ضباط المحكمة البريطانية على الفور".