الأميرة ديانا لم تحب دودي فايد ولهذا السبب كانت تخطط للانتقال للولايات المتحدة

وقالت سيمونز أن الأميرة ديانا، كانت على علاقة بدودي، الشاب المستهتر الذي كان يبلغ من العمر 42 عاما آنذاك، عندما توفي كلاهما في حادث سيارة في باريس في أغسطس 1997.

وعلى الرغم من أن بعض أصحاب نظريات المؤامرة دائما ما اقترحوا أن الأميرة ديانا قد اغتيلت لأنها كانت تتوقع طفلاً من دودي، نجل مالك شركة هارودز السابق محمد الفايد وأن كبار العائلة المالكة كانوا يكرهون فكرة انضمام مسلم إلى العائلة الملكية البريطانية.

ومع ذلك، فقد رفضت سيمونز تلك الادعاءات خلال حديثها مع صحيفة الديلي ستار، قائلة أن الأميرة ديانا كانت تحب شخصا آخر، مضيفة أن ديانا قد أسرت لها الكثير من أسرارها العميقة التي تضمنت حبها لجراح القلب السابق حسنات خان.

كما وكتبت سيمونز كتابا بعنوان: "ديانا: الكلمة الأخيرة"، و الذي تحدثت فيه عن وقتها في تقديم المشورة الطبية الصحية للأميرة. وقالت في كتابها: " إن الأميرة ديانا لم تحب دودي على الإطلاق، فهي دائما ما كانت تحب حسنات خان، جراح القلب الذي كانت قد واعدته قبل أن تلتقي بدودي".

وأضافت: " لقد أرادت الانتقال إلى أمريكا أو جنوب إفريقيا مع حسنات، وقد كانت بالفعل قد تجاوزت علاقتها مع دودي عندما ماتت، الذي دائما ما كان يحاول إثارة غيرة حسنات، كان دودي متهورا للغاية على عكس الأميرة ديانا. وأنا أعرف هذا لأنها كانت تشاركني كل أسرارها الأكثر حميمية. حتى أنها أخبرتني أنها تكره ممارسة الجنس مع الرجال ذوي الظهر المشعر، الأمر الذي جعلني أضحك بلا توقف عندما أخبرتني بذلك".

بالإضافة إلى ذلك، قالت سيمونز أن الأميرة ديانا كانت تخطط للتخلي عن دودي والانتقال مع حسنات إلى الولايات المتحدة، تماماً كما فعل ابنها الأمير هاري مع زوجته الأمريكية ميغان ماركل وابنهما الرضيع آرتشي في وقت سابق من هذا العام.

وقالت سيمونز: "كانت ديانا تنظر إلى منزل الممثلة جولي أندروز في لوس أنجلوس على أنه مكان محتمل للانتقال إليه، لكن ما أرادته حقا أن تعيش فيه برفقة حسنات. لقد طاردتها الكثير من الشائعات والقصص الكاذبة حول من كانت تنام معه، وقد كان ضغط شهرتها ينال منها شيئا فشيئا للأسف".