مسؤولو الدفاع درسوا استخدام جهاز الإشعاع الحراري لتفريق متظاهري واشنطن في شهر يونيو

ويزعم أن القوات الفيدرالية قد درست إمكانية توفير الذخيرة واستخدام جهاز عسكري يعتمد على الأشعة الحرارية، ويعرف باسم "نظام الإنكار النشط"، الذي ينبعث منه أشعة غير مرئية تجعل القريبين منه يشعرون وكأن جلدهم يحترق.

لكن الضباط قاموا في نهاية المطاف بفض المتظاهرين بعنف وإطلاق الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية والدخانية بغزارة لطردهم من الساحة الواقعة مباشرة شمال البيت الأبيض ليلة 1 يونيو، وذلك وفقا للرائد بالحرس الوطني بالجيش الأمريكي آدم دي ماركو، الذي كان في المكان في ذلك الوقت.

وبحسب ما ورد، فقد تم تقديم ما قدمه دي ماركو بصفته أكبر عضو في الحرس الوطني بالعاصمة، كشهادة أمام الكونجرس كجزء من تحقيق المشرعين في استجابة الشرطة والجيش لاحتجاجات العاصمة، وذلك وفقا لصحيفة واشنطن بوست، التي تم تقديم الشهادة بها من قبل دي ماركو.

كما ويقال أن نظرة الرائد إلى التخطيط قبل الحادث مباشرة تتحدى مزاعم إدارة ترامب بأن الاشتباك كان رد فعل طبيعي على المحتجين الذين أصبحوا عنيفين. وقد ورد أنه عارض المزاعم القائلة بأن المتظاهرين أعطوا مهلة كافية لتطهير المنطقة قبل استخدام القوة المفرطة لتفريقهم.