غيرت صحيفة "إسرائيلية" رأيها على مايبدو في نشر تصريحات السفير الأميركي لدى تل أبيب، بخصوص تسليم محمد دحلان منصب الرئيس الفلسطيني.
صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية سارعت إلى تعديل تصريحات نسبتها للسفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، بخصوص دحلان، ونشرت الصحيفة تصريحات مغايرة لتلك التي نشرتها قبل ساعات وأحدثت زوبعة سياسية في الداخل الفلسطيني.
وبينما كان تصريح فريدمان بحسب الصحيفة هو قوله إن هناك إمكانية "لتعيين" دحلان المقيم في الإمارات رئيساً فلسطينياً جديداً، ليصبح التصريح وفقاً للتعديل الجديد:" لا نفكر في ذلك ولا نريد هندسة القيادة الفلسطينية".
وكانت السلطة الفلسطينية رفضت على الفور التصريحات المنسوبة للسفير الأمريكي، واتهم المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينة نبيل أبو ردينة السفير الأمريكي فريدمان بالضغط على القيادة الفلسطينية من خلال "التهديد والوعيد وسياسة الابتزاز الرخيصة"، معتبراً أن الشعب الفلسطيني هو من يقرر من هو رئيسه.
أما عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" فقد رد عبر تغريدة في "تويتر"، ذكّر فريدمان بأن فلسطين "ليست ولاية أمريكية أو محمية أمريكية" حتى تقرر الإدارة الأمريكية قادتها، مضيفا: "هذا شعب فلسطين وليس رعاع يساقون بقرار أجنبي".
ولم توضح الصحيفة "الإسرائيلية" سبب تغيير وتعديل تصريحات فريدمان، لتبقى التساؤلات مفتوحة حول صحة هذه التصريحات وأسباب تعديلها.
النهضة نيوز