سادت الأوساط السياسية في لبنان بحسب مصادر رفيعة هذا الكم من الإنتقاد الذي وجهه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لمن أعلن دعمه المستجد المبادرة الفرنسية.
ولفتت المصادر نفسها الى أن ما يؤخذ على القوات اللبنانية في هذا المجال يتصل بعدم تسمية مصطفى أديب كرئيس حكومة مكلف ومن ثم ركوب موجة دعم المبادرة الفرنسية بعدها، في حين أن القوات سبق أن نسفت المبادرة من أساسها يوم إتهم مسؤولوها كل من أيد المبادرة الفرنسية بأنه ينتقص من السيادة اللبنانية.
واشارت المصادر الصحافية بأن ما يحاول جعجع القيام به راهناً هو محاولة إستدراك أي موقف رافض للمبادرة الفرنسية، كي لا يُحمّل لاحقاً مسؤولية جزئيّة عن إفشالها في حال آلت المبادرة الى طريق مسدود.
موقع النهضة نيوز